قررت وزارة التربية والتعليم تصحيح أوضاع المعلمين المحالين إلى أعمال إدارية بإعطائهم المراتب المستحقة من تاريخ صدور القرار. وكان المدير العام للشؤون المالية والإدارية في وزارة التربية والتعليم صالح الحميدي أصدر أمس قراراً يقضي بمعالجة أوضاع المعلمين المحولين للعمل الإداري بإعطائهم المراتب المستحقة من تاريخ صدور القرار، وذلك بحسب تصنيف وزارة الخدمة المدنية لكل موظف. وقال الحميدي في تصريح صحافي «تم وضع هؤلاء المعلمين على مراتب أقل من المراتب المستحقة، نظراً لعدم توافر وظائف على المراتب المستحقة عند تحويلهم من المستوى التعليمي إلى العمل الإداري». وكشف الحميدي ل«الحياة» عن أن عدد المحولين للعمل الإداري يبلغ 96 معلماً، وأنهم موزعون في جميع مناطق المملكة، مشيراً إلى أنه تم تصنيفهم على المرتبة المستحقة وفق تعيينهم وخبراتهم. وأكد أن جميع المحولين معلمون وليس بينهم معلمات، موضحاً أن القرار جاء وفق تنسيق مع وزارة الخدمة المدنية وأنه بدأ من أمس. وقال: «موضوع المحالين إلى عمل إداري (شائك).. وتلقينا طلبات بمعالجات أوضاعهم، إذ إن من بينهم من يستحق المرتبة العاشرة وهم على المرتبة الخامسة.. وتمت معالجة أوضاعهم بما يستحقونه نظاماً». وفي سياق آخر، أعلنت إدارة الموهوبين في الإدارة العامة للتربية والتعليم في الرياض برنامج الرعاية الإثرائية المسائية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الحالي، لافتة إلى أن البرنامج يستمر لمدة ثمانية أسابيع بواقع ثلاث ساعات يومياً، ويهدف إلى تقديم الرعاية العلمية والتعليمية للطلاب الموهوبين على شكل برامج إثرائية تتميز بخصائص نوعية وتستجيب لطبيعة قدرات واستعدادات الطلاب وتقديم الرعاية النفسية والاجتماعية وتنمية القدرات الإبداعية والفكرية للطلاب الموهوبين. يذكر أن مجموع الطلاب الموهوبين المستفيدين من برامج الرعاية خلال العام الدراسي الجاري بلغ 350 طالباً. إبراهيم الرسيني... توفي يوم تكريمه انتقل إلى رحمة الله تعالى المستشار في قطاع الآثار والمتاحف بوزارة التربية والتعليم سابقاً الدكتور إبراهيم بن محمد الرسيني، إثر مرض لم يمهله طويلاً. وكان الرسيني رشح من الهيئة العامة للسياحة والآثار ليتم تكريمه ممثلاً للمملكة العربية السعودية ضمن مسؤولي الآثار المكرمين المتخصصين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للعام الحالي 1432ه، والذي أقيم أول من أمس بإمارة دبي في الإمارات العربية المتحدة، إلا أن القدر كان سابقاً له ليلقى وجه ربه في يوم تكريمه. وبدأ الرسيني حياته معلماً قبل أن ينتقل للعمل في جهاز الآثار والمتاحف في وزارة التربية والتعليم الذي أصبح فيما بعد تابعاً للهيئة العامة للسياحة والآثار، إذ عمل مديراً عاماً لمركز الأبحاث والتنقيبات الأثرية، كما أشرف على عديد من الحفريات وفرق المسح الأثري.