كشف خبير تقنيات التعليم في مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم «تطوير» عن إدراج روابط لزيارة المشرفين وأولياء الأمور عبر البوابة الإلكترونية لوزارة التربية والتعليم، وخدمات تشاركية كمنتديات تربوية، واجتماعية، وبنك اختبارات خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك خلال ورشة عمل في معرض ومنتدى التعلم العام الذي يختتم فعالياته اليوم (الثلثاء). وتهدف الورشة إلى التعريف بأنظمة البوابة التعليمية التي تسهم في بناء مجتمع المعرفة، من خلال العمل على تحسين البيئة التعليمية، وجعلها بيئة تقنية وتفاعلية محفزة لجميع أفرادها من طريق الدمج المثالي للأنظمة في التعليم، وتعزيز التطبيقات التقنية المتقدمة في المقررات. وأكد المشرف العام على التعليم الإلكتروني في مشروع «تطوير» الدكتور وليد النمي أن البوابة طوّرت أسلوب التقويم التلخيصي ليتوافق مع أفضل المعايير التربوية، ما جعلهم يلجأون إلى إلغاء نماذج الاختبارات العشوائية وتبني أسلوب الاختبارات الموضوعية، مشيراً إلى أن البوابة وضعت الاهتمام بالمعلم من أولوياتها، وسعت إلى بناء منهجية متكاملة جديدة في التطوير والتحفيز المستمر للمعلم، وعملت على تطوير مهارات التقويم البنائي من خلال تدريبهم على مهارات الاتصال الخاصة به. وأضاف أن التعلم حق للجميع بغض النظر عن مكان وجودهم، ومع تطور تقنية المعلومات فإنه يجب استغلالها لتحقيق هذا الهدف، وتوفير عدد من الأدوات والحلول الابتكارية، لافتاً إلى أن البوابة وفّرت تطوير عدد من الأدوات التي تساعد في استخدام تقنيات ذكاء، وتحاليل الأعمال. من جهة أخرى، اعتمد نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر، تعيين امرأة مساعداً للمدير العام للتربية والتعليم في منطقة القصيم للشؤون التعليمية (بنات)، وآخرين في مناصب قيادية في الإدارة. وأصدر ابن معمر قرارات تكليف لسليمان بن عبدالرحمن الفايز مساعداً للشؤون التعليمية (بنين)، وهيفاء بنت إبراهيم اليوسف مساعدة للشؤون التعليمية (بنات)، وعبدالرحمن بن صالح الصمعاني مساعداً للشؤون المدرسية، ومحمد بن سليمان الفريح مساعداً للخدمات المساندة. وشدّد المدير العام للتربية والتعليم الدكتور عبدالله الركيان على السعي في الاستمرار بعجلة التقدم والتميز في تعليم المنطقة، وبذل المزيد من الجهد لخدمة الوطن. إلى ذلك، دشنت وزارة التربية والتعليم، برنامج التطوير المهني لمعلمي العلوم الشرعية واللغة العربية والاجتماعيات والعديد من الحقائب التدريبية على المناهج المطورة، وذلك في إطار المشروع الشامل لتطوير المناهج. وأوضح المدير العام للمناهج في الوزارة الدكتور صالح الشايع أن أول مراحلى البرنامج تشكيل فريق من المشرفين التربويين من مختلف المناطق والإدارات التعليمية، ليكونوا مجموعة مركزية متخصصة في تطوير أداء المعلمين في المواد المذكورة، وبناء خطة التطوير ومساره، وتخطيط وتعميم البرامج وبناء الحقائب التدريبية، وعقد اللقاءات السنوية وورش العمل، والقيام بمهمة التدريب عن بعد، واستثمار المنتديات العلمية والعمل كحلقة وصل بين الميدان التربوي والوزارة. وأضاف انه تم خفض نصاب المشرفين المشاركين في أعمال التدريب بنسبة 50 في المئة من الأعمال الإشرافية التي يقومون بها، مع إعفائهم من مهام التنسيق خلال العام المقبل. من جهة أخرى، بدأت وزارة التربية في إنتاج المواد التعليمية المصاحبة للمقررات الدراسية وفق المشروع الشامل للمناهج، بعد ترسية عقود إنتاج تلك المواد على شركات محلية متخصصة تعمل على توفير برمجيات تفاعلية ومواد مرئية، ومقاطع فيديو، ومواد سمعية ومطبوعة وفق أحدث التقنيات، وسيتم توزيع المواد التعليمية المصاحبة للمقررات الدراسية على جميع مدارس المملكة، من خلال مراكز التقنيات التربوية على شكل أقراص مدمجة.