وقعت وزارة التربية والتعليم اتفاقية ب 40 مليون ريال لتدريب 20 ألف معلم ومعلمة خلال الفترة المقبلة، وذلك على ضوء المعرض والمنتدى الدولي للتعليم العام المقام حاليا بالرياض. وأوضح مدير مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير» الدكتور علي الحكمي أن هذا المشروع يأتي ضمن استراتيجية مشروع تطوير التعليم الهادف إلى إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، وتهيئتهم لأداء مهامهم التربوية والتعليمية، ضمن نظام متكامل يسعى إلى بناء معايير وقياس مستوى الجودة وتطوير مختلف عناصر العملية التعليمية التي تشمل تطوير المناهج التعليمية بمفهومها الشامل وتحسين البيئة التعليمية. كما دشنت الوزارة برنامج التطوير المهني لمعلمي العلوم الشرعية واللغة العربية والاجتماعيات والعديد من الحقائب التدريبية على المناهج المطورة وذلك في إطار المشروع الشامل لتطوير المناهج، وأوضح المدير العام للمناهج بالوزارة الدكتور صالح الشايع أن أول مراحل البرنامج تشكيل فريق من المشرفين التربويين من مختلف المناطق والإدارات التعليمية ليكونوا مجموعة مركزية متخصصة في تطوير أداء المعلمين في المواد وليعهد إليهم بناء خطة التطوير ومساره وتخطيط وتعميم البرامج وبناء الحقائب التدريبية وعقد اللقاءات السنوية وورش العمل. وعلى ضوء جلسات المنتدى الذي يختتم فعاليات اليوم، شارك المشرف العام على التعليم الإلكتروني بمشروع تطوير الدكتور وليد النمي وخبير تقنيات التعليم بمشروع تطوير أحمد المبارك في ورشة أنظمة بوابة التطوير التعليمية، وشرحا كيفية الدخول إلى البوابة والروابط الإلكترونية الموجودة على البوابة، وأوضح المبارك أن إمكانية الدخول الحالية إلى تلك الروابط هي للمعلمين والطلاب، والعمل حاليا قائم على إدراج روابط لزيارة المشرفين وأولياء الأمور، إضافة إلى خدمات تشاركية كمنتديات إلكترونية كذلك روابط يمكن دخول الجميع إليها اجتماعية وبنك الاختبارات. وتهدف الورشة إلى التعريف بأنظمة البوابة التعليمية التي تسهم في بناء مجتمع المعرفة وذلك بالعمل على تحسين البيئة التعليمية وجعلها بيئة تقنية وتفاعلية محفزة لكافة أفرادها.