أعرب مدرب نادي مانشستر سيتي الإنكليزي الإسباني جوسيب غوارديولا عن اعتقاده أن لاعبيه قدموا «أفضل أداء» لهم في عهده، بفوزهم (7-2) على ستوك سيتي أول من أمس (السبت)، ضمن المرحلة الثامنة من بطولة إنكلترا لكرة القدم. وهي المرة الأولى التي يسجل فيها سيتي سبعة أهداف منذ تولي غوارديولا تدريبه في تموز (يوليو) 2016، والمرة الأولى أيضاً التي يسجل فيها هذا العدد من الأهداف في مباراة في الدوري المحلي، منذ فوزه (7-صفر) على نوريتش في تشرين الثاني (نوفمبر) 2013، وسجل لسيتي البرازيلي غابرييل جيزوس (هدفان)، ومواطنه فرناندينيو، والإسباني دافيد سيلفا، والألماني لوروا ساني، والبرتغالي برناردو سيلفا، ورحيم ستيرلينغ، وبهذا الفوز تمكن سيتي من تصدر ترتيب الدوري بفارق نقطتين عن غريمه مانشستر يونايتد الذي تعادل سلباً مع مضيفه ليفربول. وقال غوارديولا في تصريحات بعد المباراة: «يمكن دائماً تقديم أداء أفضل، لكن لا يمكن أن أنفي أن يوم السبت شهد أفضل أداء منذ قدومي إلى هنا. لعبنا 45 دقيقة جيدة، وربما أكثر من ذلك»، وأضاف: «باستثناء أمرين علينا التعلم منهما، قدم الجميع أداء جيداً فعلاً بعد التوقف الدولي (للعب مع المنتخبات) يمكن أن يكون الأمر معقداً، إلا أننا أدينا بشكل جيد فعلاً. لعبنا بسرعة لأن لعبنا كان بسيطاً، لاعبو الجناح والمهاجمون صنعوا الفارق»، وأكد أنه «مسرور جداً لأننا فزنا، ولاسيما بالطريقة التي فزنا بها»، ونوه غوارديولا على وجه الخصوص بأداء الدولي البلجيكي كيفن دي بروين الذي مرر تمريرتين حاسمتين وساهم في ثلاثة أهداف أخرى. وقال المدرب السابق لبرشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني: «كيفن لم يسجل إلا أنه لاعب ديناميكي جداً. يفهم اللعبة، عندما تكون الكرة بحوزته قريباً من منطقة الجزاء، يتحرك لاعبو الجناح والمهاجمون ولاعبو الوسط الهجومي لأنهم يعرفون أن الكرة ستأتي».