قادت الأسهم الإسبانية مكاسب المؤشرات الأوروبية اليوم (الخميس) بعدما تعافت من خسائرها الحادة التي منيت بها في الجلسة السابقة والتي أثارها تصاعد التوترات في شأن كاتالونيا. وأنهى المؤشر «إيبكس» القياسي في بورصة مدريد الجلسة مرتفعاً 2.5 في المئة، مدعوماً بمكاسب القطاع المصرفي مع انحسار القلق في شأن كاتالونيا. وقفز سهم «بانكو ساباديل» 6.2 في المئة بفعل أنباء بأن مجلس إدارة البنك سيجتمع لمناقشة نقل مقره من مدينة برشلونة عاصمة كاتالونيا. وقاد «ساباديل» المكاسب في المؤشر الرئيس للأسهم الإسبانية يليه سهم «كايكسا بنك» الذي يوجد مقره أيضاً في برشلونة. وقال محللون إن البنوك الإسبانية على وجه الخصوص تستفيد من تحسن النمو الاقتصادي للبلاد. وأغلق المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي مرتفعاً حوالى 0.2 في المئة، بينما أنهى المؤشر «داكس» الألماني الجلسة بلا تغير يذكر، بعدما سجل مستوى قياسياً مرتفعاً أمس. وأظهر مسح فصلي لوكالة «رويترز» نشر اليوم، أن الأسهم الاسبانية من المتوقع أن تنهي العام على مكاسب قدرها 14 في المئة انخفاضاً من الزيادة البالغة 20 في المئة التي أوردها الاستطلاع السابق. وتكهن الاستطلاع بأن المؤشر «داكس» الألماني سيرتفع 13 في المئة هذا العام وخمسة في المئة في العام 2018، وأن المؤشر «كاك» الفرنسي من المتوقع أن ينهي العام على مكاسب قدرها 11 في المئة، وأن يصعد سبعة في المئة في العام 2018 . وجاء المؤشر القياسي للأسهم الإيطالية في المقدمة لإنهاء العام 2017 كأفضل المؤشرات الوطنية أداء. وتضررت أسهم البنوك هذا الأسبوع من المخاوف في شأن إسبانيا، وأنباء بأن البنك المركزي الأوروبي سيطلب من البنوك تجنيب المزيد من الأموال لتغطية قروض رديئة جرى تصنيفها حديثاً.