تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم، مبددة المكاسب التي حققتها في أوائل التعاملات بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة في أسواق عدة، متأثرة بأسهم المصارف الأسبانية التي كانت من بين الأسهم الأسوأ أداءً بعد انتخابات محلية شكلت ضربة لرئيس الوزراء ماريانو راخوي. وفي الساعة 07:34 بتوقيت غرينيتش تراجعت أسهم «بانكو ساباديل» و«بانكيا» و«كايكسا بنك» و«بوبولار» بين 1.8 و2.3 في المئة. وانخفض مؤشر «إيبكس» الأسباني 0.8 في المئة، مسجلاً أداء أقل من مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى الذي نزل 0.2 في المئة. وحقق المؤشران مكاسب في أوائل التعاملات بدعم من ضعف اليورو. وقال المحلل لدى «سي إم سي ماركتس» مايكل هيوسون إن «الأسواق تحاول استيعاب ما يحدث في إسبانيا، وما يعنيه ذلك لليونان». ووجهت الأحزاب المناهضة للتقشف في إسبانيا ضربةً إلى الحكومة، وهذا «ما يدفع المستثمرين إلى الإحجام عن التداول».