راوحت الأسهم الأوروبية حول أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر اليوم (الثلثاء) مع انحسار موجة مبيعات في الأسهم الإسبانية وصعود القطاع المالي بعدما سجلت بورصة «وول ستريت» مستويات قياسية جديدة. وأنهى المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي جلسة التداول مرتفعاً 0.15 في المئة مع إغلاق سوق الأسهم الألمانية في عطلة. ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر «إيبكس» للأسهم الإسبانية، بينما تدرس مدريد وكاتالونيا بعناية خطواتهما المقبلة في أعقاب الاستفتاء على الاستقلال الذي أجرى الأحد الماضي، والذي رفضته الحكومة المركزية وقالت إنه غير قانوني. وأثرت المخاوف السياسية المتزايدة في إسبانيا سلبياً على اليورو، ودفعت عوائد السندات الحكومية إلى الارتفاع، لكن تأثيرها على الأسهم الأوروبية يقتصر حتى الآن على السوق الإسباني. وقبل شهرين فقط، كان «إيبكس» هو الأفضل أداء بين المؤشرات القياسية في أوروبا. والآن فإن مؤشر الأسهم الإيطالية يأتي في الصدراة نحو إنهاء العام كأكبر الرابحين، يليه المؤشر «داكس» الألماني. وأعطت أسهم القطاع المالي وشركات الموارد أيضاً دعماً كبيراً للمؤشر «ستوكس 600» في جلسة اليوم، إذ غطت على تراجع في أسهم شركات المرافق.