أدى إبرام الصفقات والاضطرابات السياسية في إسبانيا إلى تحريك المياه الراكدة في أسواق الأسهم الأوروبية التي أغلقت شبه مستقرة على نطاق واسع اليوم (الأربعاء)، مع ترقب المستثمرين لإشارات من «مجلس الاحتياط الاتحادي» (البنك المركزي الأميركي) في شأن التوقعات الخاصة بأسعار الفائدة. وبينما غالبية الحذر على السوق الأوسع نطاقاً، تضررت الأسهم الإسبانية بشدة بعدما ألقت الشرطة القبض على مسؤولين في الحكومة الكتالونية، في مسعى لوقف استفتاء محظور على الاستقلال. وهبط مؤشر بورصة مدريد للأسهم القيادية، وهو الأفضل أداء بين المؤشرات الرئيسة الأوروبية منذ بداية العام، 0.8 في المئة، في أداء دون المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي الذي أغلق دون تغير يذكر. ومن بين كبارالخاسرين في مدريد سهما «بانكو ساباديل» و«كايكسا بنك»، ومقرها كاتالونيا، اللذين هبطا 3.8 و1.9 في المئة بالترتيب. وفي القطاع المصرفي ارتفع سهم «كومرتس بنك» 2.4 في المئة بعد تقرير ذكر أن بنك «أوني كريديت» أخطر برلين في الآونة الأخيرة برغبته في الاندماج في نهاية المطاف مع المصرف الذي يحظى بدعم الحكومة الألمانية. وهبط سهم «أوني كريديت» أكثر من اثنين في المئة. وأغلق مؤشر قطاع البنوك منخفضاً 0.4 في المئة مع ترقب المستثمرين لنتائج اجتماع مجلس الاحتياط الاتحاد. وأغلق المؤشر «فايننشال تايمز» 100 البريطاني منخفضاً 0.05 في المئة، بينما ارتفع المؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.08 في المئة والمؤشر «داكس» الألماني 0.06 بالمئة.