انخفضت الأسهم الأوروبية اليوم (الأربعاء) وسجل المؤشر القياسي للأسهم الأسبانية أكبر خسارة منذ الهزة التي تعرضت لها أسواق الأسهم، عقب الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قبل أكثر من عام. وامتد تأثير الأزمة في كتالونيا من مدريد والبنوك الاسبانية إلى القطاع الأوسع ومنطقة اليورو وخصوصاً إيطاليا. وأنهى المؤشر «ستوكس 600» الأوروبي جلسة التداول منخفضاً حوالى 0.1 في المئة، في حين هبط المؤشر «إيبكس» للأسهم الاسبانية في بورصة مدريد 2.9 في المئة. ومن بين البنوك التي تتخذ من كتالونيا مقراً لها هبط سهما «كايكسا بنك» و«بانكو ساباديل»، وهما الأكثر حساسية للمخاطر السياسية المتزايدة، خمسة في المئة و5.7 في المئة على الترتيب. وتضررت أسهم البنوك الإيطالية أيضاً مع ارتفاع عوائد السندات السيادية، وهبط سهم «بانكو بي بي إم» 5.3 في المئة وسهم «يو بي آي بانكا» 3.8 في المئة. وانخفض مؤشر القطاع المصرفي في منطقة اليورو 2.2 في المئة، مسجلاً أكبر هبوط منذ منتصف أيار (مايو) الماضي. وتراجع مؤشر قطاع الطاقة الأوروبي 0.6 في المئة، متضرراً من توقعات بأن موجة صعود استمرت معظم الربع الثالث قد لا تستمر حتى نهاية العام. ومن بين المؤشرات الرئيسة في أوروبا، صعد المؤشر «داكس الألماني» 0.5 في المئة ليكون المؤشر الوحيد الذي يغلق على ارتفاع وعند مستوى قياسي جديد. ولقي «داكس» دعماً من مكاسب لأسهم شركات السيارات، بعد بيانات قوية لمبيعات السيارات في الولاياتالمتحدة. وصعد سهم «فولكسفاغن» 2.3 في المئة، وسهم «دايملر» 1.2 في المئة.