قالت الشرطة الهندية اليوم (الثلثاء) ان متمردين اقتحموا قاعدة عسكرية لقوات أمن الحدود في الشطر الخاضع لادارة الهند من كشمير، ما أدى الى مقتل اثنين من المهاجمين ورجل أمن. وأكد المسؤولون ان ثلاثة متمردين على الأقل القوا قنابل يدوية وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة على البوابة الرئيسة لقاعدة قوة أمن الحدود بالقرب من مطار رئيس، قبل الدخول الى القاعدة الخاضعة لحراسة أمنية مشددة. وقال المفتش العام في الشرطة منير أحمد خان: «قتل رجل أمن أيضاً خلال الهجوم، بينما أصيب ثلاثة ضباط آخرين»، مضيفاً: «إطلاق النار مستمر. ما زال أحد المهاجمين على قيد الحياة وسنقتله». ولفت خان إلى ان حركة الطيران اضطربت لفترة، لكنها استؤنفت فيما بعد. وكانت السلطات الهندية أعلنت أمس مقتل طفلين وإصابة 12 مدنياً في تبادل لإطلاق النار بين قوات هندية وباكستانية في كشمير. ومنذ عقود تقاتل مجموعات متمردة حوالى 500 الف جندي هندي منتشرين في المنطقة سعياً للاستقلال أو ضم المملكة السابقة في الهيملايا الى باكستان. وتصر نيودلهي على أن باكستان تبدأ بإطلاق النار عبر الحدود لمساعدة المتمردين في المنطقة الخاضعة للإدارة الهندية في كشمير على شن هجمات على قواتها، لكن اسلام أباد تنفي الاتهامات وتقول أنها «تقدم الدعم الديبلوماسي فقط للحراك الكشميري من أجل حق تقرير المصير».