قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين إن مدافعهم المضادة للطيران أسقطت طائرة استطلاع أميركية من دون طيار في العاصمة صنعاء أمس، واحتشد سكان عند موقع سقوط الطائرة التي نقل حوثيون حطامها على ظهر شاحنة صغيرة. وذكرت تلك الوسائل أن الحطام يعود إلى طائرة تجسس أميركية الصنع من طراز «ام كيو-9»، فيما قال أحد السكان إنه «تم إسقاط طائرة ميغ وسيتم إسقاط المزيد». وتساند الولاياتالمتحدة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، من خلال تقديم معلومات استخبارية وأسلحة، وقال مصور من «رويترز» إن الطائرة سقطت نحو الساعة 11 صباحاً بالتوقيت المحلي، في منطقة مزدحمة على مشارف العاصمة، لكن لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا. إلى ذلك، قُتل 18 عنصراً من ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي صالح وأصيب 8 آخرون في غارة لمقاتلات التحالف العربي في جبهة الهاملي غرب محافظة تعز. وأوضح مصدر عسكري، في تصريح نقله موقع «26 سبتمبر» التابع للجيش اليمني على شبكة الإنترنت، أن مقاتلات التحالف استهدفت أول من أمس (السبت)، تعزيزات عسكرية تابعة للميليشيات كانت في طريقها إلى جبهة الساحل. وأشار المصدر، إلى أن القتلى من عناصر الميليشيات لقوا مصرعهم في منطقة الهاملي شمال مديرية المخا، ومعظمهم من المجندين المغرر بهم من صغار السن، الذين زج بهم الحوثيون للقتال في صفوفهم. من جهة ثانية، لقي اثنان من عناصر الميليشيات مصرعهما، وأصيب آخران في هجوم للجيش الوطني على مواقع للانقلابيين في ريف تعز الجنوبي. وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، لقي قيادي حوثي مصرعه مع عدد من مساعديه في كمين للمقاومة الشعبية. وقال مصدر ميداني في المقاومة إن المشرف على الحوثيين في مديرية الصومعة المكنى أبو عابد، قُتل في كمين أعدته المقاومة بجبهة الحازمية، وأضاف أن القيادي الصريع تم تعيينه في موقعه قبل شهر ونصف الشهر، عقب مقتل المشرف السابق المكنى أبو سراج في عملية مماثلة. كما لقي اثنان من عناصر الميليشيات الانقلابية مصرعهما، نتيجة استهدافهما بنيران الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مديرية الصلو في ريف محافظة تعز. وقالت مصادر ميدانية في المقاومة إن أفراد الجيش الوطني في منطقة الصيار استهدفوا بالمدفعية مواقع الميليشيات في منطقة الحود، ما أدى إلى مصرع اثنين وإصابة آخرين. كما قصفت الميليشيات بعدد من القذائف قرية أعماق الواقعة تحت سيطرة الجيش والمقاومة الشعبية، من دون سقوط خسائر بشرية أو مادية.