قالت الأممالمتحدة في تقرير لها أمس (الخميس) أن 50 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم ونزح 120 ألفاً آخرين بسبب الفيضانات التي سببتها الأمطار الغزيرة المستمرة في النيجر منذ الأشهر الثلاثة الماضية. وذكر مكتب «تنسيق الشؤون الانسانية» التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن العاصمة نيامي تلقت الضرر الأكبر مع مدينة دوسو في الجنوب وتيلابيري في الغرب وبعض المناطق في وسط جنوب البلاد. ومن أصل 50 قتيلاً، لقي 21 شخصاً حتفهم في العاصمة نيامي، فيما أصيب 47 آخرين في مختلف أرجاء البلاد. وسجل الإثنين الماضي نزوح أكثر من 117 ألف شخص، وقتل العام الماضي 50 شخصاً نتيجة الفيضانات. ومن المتوقع أن تكون عملية التعافي من الكارثة طويلة وصعبة، مع تدمير تسعة آلاف منزل و31 مدرسة ومقتل 16 ألف رأس ماشية وتدمير تسعة آلاف هكتار من المحاصيل الزراعية. ودعت السلطات في النيجر سكان المناطق التي ضربتها الفيضانات لمغادرة المناطق المهددة بفعل الكارثة، كما أطلقت حملة لتدمير مناطق تكاثر البعوض لمحاربة انتشار مرض «الملاريا» القاتل في نيامي بعد أن تسببت الأمطار في تكوين مستنقعات في مناطق عدة.