أكد سفير السعودية لدى بريطانيا وإيرلاندا الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، عدم امتلاكه متراً واحداً في بريطانيا، على رغم الأعوام الطويلة التي عاشها في المملكة المتحدة التي شهدت مولد اثنين من أبنائه وتخرُّج آخرين. ونفى الأمير محمد بن نواف في بيان صحافي حصلت «الحياة» على نسخة منه، ما نُشر في صحيفة «إيفننغ ستاندارد البريطانية» الاثنين الماضي، والذي تناقلته صحف دولية وعربية، بينها خليجية، حول امتلاكه قصراً في عاصمة الضباب تتجاوز قيمته 300 مليون ريال، أو التخطيط لشرائه. وقال السفير السعودي رداً على ما وصفته سفارته بالمزاعم الصحافية: «على رغم مكوثي وأسرتى في كثير من الأحيان في أجزاء متفرقة من لندن التي وُلد فيها اثنان من أولادي وتخرج اثنان آخران من جامعاتها، إلا أنني لم أشترِ ولم أبِعْ في أي وقت أي عقار في المملكة المتحدة»، وأعرب الأمير محمد بن نواف في بيانه الصحافي عن اعتزازه وافتخاره بمواصلة خدمة مصالح بلاده في المملكة المتحدة وقال: «لي عظيم الشرف والفخر أن أواصل خدمة مصالح بلادي في بريطانيا، ولا أساس للصحة في ما تناقلته الصحف». وكانت «إيفننغ ستاندارد» البريطانية نشرت الاثنين الماضي أن منزلاًَ كان يسكنه الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز في أحد أرقى أحياء لندن، سيحولّه السفير السعودي وأمير سعودي آخر، إلى أضخم منزل من نوعه وسط العاصمة البريطانية ويحتل مساحة 12 ألف قدم مربع. مشيرة إلى أن المنزل الضخم سيحتوي 50 غرفة نوم، وسيتم بناء طابقين تحت الأرض لإقامة مسبح داخلي، وغرفة للاتصالات وغرف نوم خاصة بالخدم ومرآب ضخم لسيارات الليموزين ومصعد صغير وصالة للإلعاب الرياضية ومحطة أمنية، إضافة إلى مستودع ضخم للمقتنيات الثمينة.