نظمت هيئة دار السينما في طهران وبحضور وفد من أكاديمية الأوسكار مطلع الشهر الجاري دورة للسينمائيين الإيرانيين حول التسويق، الإنتاج، الوثائقي... كما عقدت جلسات عمل ونقاش مشتركة مع أعضاء مجلس الإدارة. هذا التعاون السينمائي يعتبر الأول من نوعه بين سينمائيين إيرانيين ووفد من هوليوود. حضور هذا الوفد الفني «الهوليوودي» أثار انتقادات في إيران. مستشار الرئيس الإيراني للشؤون السينمائية انتقد مسؤولي وزارة الثقافة «لدعوتهم هذا الوفد الأميركي للقدوم إلى إيران». كما صرح أنه لم يكن مستعداً للالتقاء بهؤلاء طالما «لم يقدموا اعتذاراتهم للشعب الإيراني عن كل ما وجهته السينما الهوليوودية في السنوات الثلاثين الأخيرة (عمر الثورة الإيرانية) من «إهانات» ضد الثقافة الإيرانية والإسلامية». وقد تم على وجه الخصوص التنديد بحضور «أميركيين صانعي أفلام ضد إيران وضد ما هو إسلامي». ونشرت جريدة «كيهان» المتشددة أنه يمكن تصنيف تلك الزيارة تحت عنوان «حرب هادئة» على إيران.