أعلنت وزارة الصحة الايطالية اليوم (الإثنين)، أن عينتين من أصل 114 عيّنة من البيض التي أجريت اختبارات عليها أظهرتا وجود آثار من المبيد الحشري «فيبرونيل»، ما يضيف ايطاليا إلى سلسلة البلدان الأوروبية المتأثرة في فضيحة البيض الملوث. ولم تحدد الوزارة المكان الذي وجد فيه البيض الملوث، الا ان العينات شملت بيضاً ايطالياً وآخر مستورداً، إضافة إلى منتجات غذائية تحوي البيض. ويستخدم مبيد «فيبرونيل» للتخلص من البراغيث والقمل والعث في الحيوانات، لكن الاتحاد الأوروبي منع استخدامه في الصناعات الغذائية. واكتشف وجود هذا المبيد في البيض في 17 دولة أوروبية حتى الآن منذ خروج الفضيحة إلى العلن في بداية شهر آب (أغسطس) الجاري، والتي وصلت أيضاً إلى هونغ كونغ التي أعلنت استيرادها بيضاً ملوثاً بالمبيدات. وتم سحب ملايين البيض من المتاجر الأوروبية وإغلاق عشرات مزارع الدواجن، وستعقد المفوضية الأوروبية اجتماع أزمة حول القضية في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل. وكانت بلجيكا أول دولة أخطرت جهاز سلامة الغذاء الأوروبي رسمياً حول وجود بيض ملوث في 20 تموز (يوليو) الماضي، وتبعتها هولندا والمانيا. ودعت «كولديريتي» أكبر مؤسسة زراعية في ايطاليا الحكومة لنشر لائحة بالمنتجات المعرضة إلى الخطر، من أجل منع انتشار حال ذعر جماعية حول البيض. وقالت المؤسسة إن الايطاليين يستهلكون بمعدل 215 بيضة لكل شخص في العام الواحد، يأتي قسم كبير منها من هولندا. وفي بلجيكا، قال تلفزيون «في.تي.إم» اليوم، إن شركة الحلوى البلجيكية لوتس باكريز سحبت بعض منتجاتها، لأنها تحوي بيض تلوث ب«فيبرونيل». وقال التلفزيون إن شركة «لوتس» سحبت منتجات مثل كعك المادلين والوافل المصنوع من عجين اللوز من أرفف المتاجر في بلجيكا في إجراء احترازي. ولم يذكر التلفزيون أي بلدان أخرى. ولم يتسن الوصول بعد إلى الشركة للتعقيب. وهبطت أسهم الشركة 2.5 في المئة خلال معاملات اليوم. وسحب تجار التجزئة في دول أوروبية ملايين من عبوات البيض من أرفف المتاجر في ظل مخاوف من استخدام المبيد. وربما يتم إعدام مئات الآلاف من الدجاج في هولندا.