تستعد منظمة التعاون الإسلامي لعقد أكبر وأرفع تجمع لها لبحث القضايا العلمية والتقنية في العاصمة الكازاخستانية أستانا مطلع أيلول (سبتمبر) المقبل. ويعد هذا الحدث - بحسب وكالة الأنباء السعودية - تطوراً نوعياً في عمل المنظمة التي تسعى جاهدة إلى التركيز على النهوض بالقطاعات الاقتصادية، التي تقوم أساساً على الصناعات العلمية والتقنية، بخاصة في ظل انخفاض معدلات المنافسة لدى الدول الأعضاء بالمنظمة مقارنة بغيرها من دول العالمين الأول والثاني. وأوضح الأمين العام المساعد لشؤون العلوم والتقنية في المنظمة السفير نعيم خان بهذه المناسبة أن القمة هي الأولى من نوعها التي ستتمكن المنظمة عبرها من وضع استراتيجيتها للعلوم والتقنية على مدى الأعوام العشرة المقبلة، مشيراً إلى أن الاستراتيجية ستضع الأولويات لما يمكن إنجازه في مجالات العلوم والتقنية والابتكار على مدى جدول زمني يمتد إلى عقد من الزمان. ولفت إلى أن الاجتماع المرتقب يكتسب أهمية كبيرة من حيث وصفه أول قمة تنعقد في إحدى دول آسيا الوسطى، بحضور ملوك وأمراء ورؤساء الدول الإسلامية، مع النظر إلى حداثة انضمام هذه الدول التي حازت على عضويتها بالمنظمة عام 1991. وقال خان: «إن القادة في قمتهم المرتقبة سيؤكدون دعمهم لتضمين هذه الأولويات في سياساتهم الوطنية والاستراتيجيات التنموية التي تتعلق بدولهم».