سريناغار (الهند) - أ ف ب - جرح حوالى 15 شخصاً في تظاهرة بالشطر الهندي من اقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان أمس، احتجاجاً على اغتصاب جنود هنود لمسلمتين في ال17 وال22 من العمر وقتلهما. ونظمت التظاهرة جماعة «عسكر طيبة» المسلحة الباكستانية المحظورة، والتي تتهمها الهند بتنفيذ هجمات بومباي نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وقال الناطق باسمها عبد الله غزناوي: «نحض المنظمات الدولية لحقوق الإنسان على متابعة الفظاعات التي تتعرض اليها النساء في كشمير»، متعهداً مواصلة الجماعة النضال ضد الاحتلال الهندي». وأطلقت الشرطة النار في الهواء واستخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين وبينهم نساء، في وقت فرضت قوات الأمن حظراً للتجول في سريناغار، العاصمة الصيفية لكشمير الهندية، ما ادى الى اغلاق المتاجر والمدارس والإدارات. وفي نهاية الأسبوع الماضي، جرح اكثر من 70 شخصاً في مواجهات اندلعت بين متظاهرين ورجال الشرطة في شوبيان مسقط رأس الضحيتين، والتي تبعد مسافة 50 كيلومتراً من سريناغار. وأكدت الشرطة انها تحقق في «الوفاة الغامضة» للشابتين.