أُعلن في العراق قتل العشرات من عناصر «داعش» في قصف جوي وتفجير انتحاري غرب الأنبار، فيما أحبطت «البيشمركة» هجوماً شنه التنظيم على قضاء الدبس، شمال غربي كركوك. وأفادت خلية الإعلام الحربي في بيان بأن «صقور القوة الجوية شنوا غارات أسفرت عن تدمير مضافة تستخدم دار استراحة لعناصر داعش الأجانب وقتلوا حوالى 20 إرهابياً كانوا بداخلها، كما تم تدمير ورشة لتصنيع العبوات الناسفة وقنابل هاون وقتل 10 إرهابيين كانوا داخل الورشة في قضاء راوة، غرب الأنبار»، وأضافت أن ذلك تم «استناداً الى معلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن». إلى ذلك، قال مصدر أمني ل «الحياة» إن «انتحارياً من داعش يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه وسط تجمع لقادة التنظيم في قضاء القائم، غرب الرمادي، قرب الحدود العراقية - السورية»، وأضاف أن «عدداً من هؤلاء القادة قُتلوا وأصيب عدد من العناصر»، ولم توضح المصادر كيفية حدوث ذلك لكنها رجحت أن يكون نتيجة خطأ في عملية تفخيخ الانتحاري. في كركوك، أحبطت «البيشمركة» صباح أمس هجوماً شنه «داعش» على قضاء الدبس، وأعلنت أن «إرهابيين هاجموا مواقعنا فجر اليوم (أمس) وتمكنت قواتنا من صد الهجوم وألحقت خسائر كبيرة في صفوف المهاجمين، وقتلت خمسة عناصر من داعش وأصابت ثمانية فيما لم يتم تسجيل إصابات في صفوف قواتنا». وأكد مصدر أمني ل «الحياة» قتل «قيادي كبير في داعش خلال عملية نوعية لقوات مكافحة الإرهاب جنوب غربي كركوك بغطاء عالي السرية وهو الإرهابي رشيد مجيد السراي الملقب بالرماح والذي يشغل منصب المسؤول الأمني لناحية العباسي في التنظيم»، وأضاف أن «هذه العملية مهمة، وهي في إطار تعقب قادة التنظيم في عقر دارهم». من جهة أخرى، تمكنت قوات العشار في ديالى من إحباط هجوم شنه «داعش» مستهدفاً نقطة أمنية شرق بعقوبة، وقال مصدر عشائري إن «قواتنا في حوض شروين أحبطت هجوماً شنه التنظيم على نقطة مرابطة للحشد في أطراف حوض شروين، وقتلت اثنين من عناصر داعش في حوض الزور، شمال شرقي بعقوبة».