التواضع... أفضل تعليقاً على مقال الكاتب طلال آل الشيخ، تحت عنوان: «بشت المسؤول»... المنشور في «الحياة»، بتاريخ «12 – 1 – 2011». للأسف يا أخ طلال فإن المسؤولين عندنا يختلفون عن جميع المسؤولين في جميع أنحاء العالم، لنعود ونتذكر أن رأس الهرم لدينا خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعاده الله بالصحة والعافية إلى أرض الوطن، وفي أكثر من مناسبة كان يتعامل بأريحية في زياراته المختلفة إلى مناطق المملكة كافة، وشاهدناه وهو يلعب مع ضيوفه العام الماضي لعبة «البولز» الشهيرة، كما أننا شاهدناه كيف كان يجول في الأسواق ويمازح الناس، كمثال وقدوة حسنة للطيبة والتواضع، إنني أتمنى أن يحذو حذوه جميع المسؤولين. أنور الخالدي «الهيئة» جهة نصح فقط تعليقاً على مقال الكاتبة زينب غاصب، تحت عنوان: (الهيئة والتغيير ب «اليد»!)، المنشور في «الحياة»، بتاريخ السبت «08 - 01 - 2011». «الهيئة» على العين والراس، والكاتبة زينب غاصب وجهة نظرها سليمة، يعني لو أن هذا المواطن مات مثلاً، ماذا سيكون رد الفعل، وهو ما جالس يسبب فتنة، هو جالس يبين خطأً يتمنى أن يُصحح، لأن الموضوع من جد تعدى حدوده، رجال الهيئة جهة نصح وإرشاد، وليست جهة ضبط وإحضار، الشرطة هي جهة الضبط والإحضار، يعني الهيئة تقول يا فلان لا تسوي كذا، اتّعظ كان بها، وإذا تعدى على رجال الهيئة فهم يدافعون عن أنفسهم، لكن ليس من حقهم أن يلقوا القبض عليه، لأن هذا أيضاً اختصاص الشرطة، والهيئة تستطيع أن تكلم مسؤولي الشرطة وتتعاون معهم، وإذا كان هذا الشخص غير محترم وتعدى ذلك الوقت يصير من حق الشرطة إلقاء القبض عليه. وفي النهاية أكرر الهيئة جهة نصح وإرشاد، وليست جهة ضبط وإحضار. رأي وبس التشدد غير «مرغوب» تعليقاً على مقال الكاتبة بدرية البشر، تحت عنوان: «ربما - فن الارتجال الوعظي»، المنشور في «الحياة»، بتاريخ «12 -1 – 2011». سبحان الله من هؤلاء الليبراليين! إذا تحدث داعية بجدية قالوا عنه متشدد يفتقد للبشاشة والليونة، وإذا تحدث داعية بأسلوب شعبي وكوميدي قالوا عنه مهرجاً وسوقياً!... احترنا والله فيهم وفيهن، المسألة تعدت النقد البناء، وأصبحت القضية مماحكة ومقت لا يحمد عقباه... يا دكتورة أرقي بنفسك واجعلي نيتك خالصة حينما تشاهدين الخطب والمواعظ الدينية، حتى تستفيدي وتعدلي من تشددك تجاه آراء الآخرين. سامية انفجار تعليقاً على الموضوع المنشور في «الحياة»، تحت عنوان: «السيطرة على انفجار في محطة كهرباء»، بتاريخ «12 -1 - 2011». نرجو من المسوؤلين في شركة الكهرباء أن ينظروا للموضوع بكل جدية، لأن حوادث شركة الكهرباء كثرت، ويحاولون النظر في الأسباب، وأنا على حد علمي أعرف بأن السبب هو أن الشركة تنزل الطلبة حديثي التدريب عند الأماكن الخطرة من دون ما يكون لديهم خبرة وعدم وجود وسائل السلامة. المهتمة