شهد النادي الأدبي بمنطقة الحدود الشمالية حضوراً كثيفاً من المهتمين بفعل الخير من رجال الأعمال ومواطنين كبار وصغار تفاعلوا بشكل رائع مع حملة تفريج كربة لسجناء المطالبات المالية التي تنظمها اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم (تراحم) بمنطقة الحدود الشمالية، من خلال التبرع ب9.158.833 ريالاً، ما أسهم في إطلاق 72 سجيناً. فيما أكد أمير منطقة الحدود الشمالية الرئيس الفخري للجنة تراحم بالمنطقة الأمير فيصل بن خالد بن سلطان دعمه المستمر للحملة ولكل ما يعود على المنطقة وأهلها بالخير، وخصوصاً هذه الفئة الغالية من مجتمعنا وأسرهم، حاثاً الجميع على التفاعل المثمر مع البرامج والحملات التي تعود على المنطقة بالفائدة. ونوه في الوقت نفسه بما وجده من الجميع من دعم لهذه الحملة وما أبدوه من حماس للمشاركة بدعم حملة التبرعات، كما تمنى التوفيق والنجاح للقائمين على الحملة وللمتطوعين، مشيداً بتكاتف أبناء المجتمع الذي عرف بكرمه وسخاءه وتعاونه. من جانبه، أفاد رئيس اللجنة اللواء المتقاعد مركي الرويلي أن حملة تفريج كربة تستهدف الإفراج عن أكبر عدد ممكن من النزلاء المسجونين بالحق الخاص والغارمين من أبناء المنطقة بجميع المحافظات من خلال دفع المديونيات المترتبة عليهم لتمكينهم من قضاء ما تبقى من أيام الشهر الكريم مع أسرهم. وأشاد بالدعم الذي قدمه أمير منطقة الحدود الشمالية بمبلغ 3 ملايين ريال للجنة الوطنية لرعاية السجناء في المنطقة. في حين بين نائب رئيس اللجنة عواد العنزي أن اللجنة تستقبل التبرعات عن طريق الحضور إلى مقر الحملة أو عن طريق الإيداع باسم لجنة رعاية السجناء الحدود الشمالية عبر حسابات المبادرة البنكية المنشورة، مؤكداً استمرار الحملة إلى نهاية شهر رمضان، مشدداً على تضافر الجهود في حملة تفريج كربة من أجل إدخال الفرحة والسرور على أسر سجناء الحق الخاص، ودعا الجميع بالتعاون والوقوف مع الحملة. كما تلقت الحملة دعما سخياً من ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ 4 ملايين ريال، وهو ما وجد الثناء والشكر من أسر السجناء على هذا الدعم السخي.