تابع نائب أمير منطقة مكةالمكرمة عبدالله بن بندر، ميدانياً سير الخطط في المسجد الحرام، وتفقد مرافق التوسعة السعودية الثالثة، التي ترفع الطاقة الاستيعابية للمسجد إلى أكثر من 1.85 مليون مصل. وتابع تنفيذ خطط الجهات العاملة في شهر رمضان، وخصوصاً المتعلقة بتفريغ صحن الطواف للمعتمرين أثناء صلاة التراويح، كذلك تخصيص المسعى للمعتمرين أثناءها، وتخصيص نفق جرول لحركة المصلين والمعتمرين. واستمع الأمير عبدالله بن بندر، برفقة قيادات أمنية، إلى شرح لجهود قيادات الساحات الشرقية، وتفقد التوسعة السعودية الثالثة، والتقى قيادات التوسعة، واطلع على العناصر والمرافق المرتبطة بها، ووقف على موقف باب علي المخصص لنقل المعتمرين والمصلين من وإلى المسجد الحرام. وتفقد نائب أمير المنطقة مستشفى الحرم، الذي يقدم الخدمات الطبية لقاصدي المسجد من جهته الشمالية، وتم تجهيزه بأجهزة طبية ذات كفاءة عالية وكوادر طبية مميزة ومتخصصة، وزار الساحتين الغربية والجنوبية وتبلغ مسطحات البناء في مشروع التوسعة السعودية الثالثة للمسجد الحرام 1.47 مليون متر مربع، طاقتها الاستيعابية تتجاوز مليوناً و250 ألف مصل، وهي ضعفا الطاقة الاستيعابية للحرم قبل التوسعة، البالغة 600 ألف مصل، يتوزعون على مسطح بناء يبلغ 356 ألف متر مربع، بما في ذلك المسعى قبل التوسعة والساحات، وبذلك ترتفع مساحة مسطح البناء في الحرم المكي الشريف بعد اكتمال التوسعة إلى مليون و826 ألف متر مربع (أي خمسة أضعاف مسطح البناء الحالي). ويستوعب مبنى التوسعة البالغ مسطح بنائه 320 ألف متر مربع 300 ألف مصل، فيما تستوعب مسطحات بناء الساحات (175 ألف متر مربع) 280 ألف مصل، ومسطح بناء الجسور (45 ألف متر مربع) 50 ألف مصل، ومسطح بناء مباني الخدمات (550 ألف متر مربع) 310 آلاف مصل، ومسطح بناء المصاطب الشرقية (263 ألف متر مربع) 150 ألف مصل، ومسطح بناء الزيادة في المسعى (57 ألف متر مربع) 70 ألف مصل (تشمل أيضاً زيادة في الطاقة الاستيعابية من 44 ألف شخص في الساعة خلال السعي إلى 118 ألف شخص في الساعة، في حين تستوعب مسطحات بناء الزيادة في توسعة المطاف (60 ألف متر مربع) 90 ألف مصل. إلى ذلك، حضر نائب أمير منطقة مكةالمكرمة عبدالله بن بندر، اختتام فاعليات الحفلة السنوية ال52 لإدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمكةالمكرمة، التي عقدت بتوسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمسجد الحرام. وقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن السديس، في كلمة ألقاها: «إن الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم علم بارز وتاريخ حافل من الإنجازات لخدمة كتاب الله عزو جل، أكثر من نصف قرن في تخريج المتسلحين بالقرآن الكريم وبالعلم النافع وعلى منهج العقيدة الصحيحة والسنة القويمة والولاء لولاة أمر هذه البلاد المباركة في تحقيق منهج الوسطية والاعتدال والبعد عن الإرهاب والطائفية والانحلال، هذا هو التميز لصاحب القرآن الكريم».