مكي في «خلصانة بشياكة» بعد غيابه في الموسم الماضي، عاد الفنان المصري أحمد مكي بعمل جديد ذي فكرة خيالية، ويتحدث العمل الذي أطلق عليه اسم «خلصانة بشياكة» عن وقوع حرب عالمية ثالثة شرارتها الأولى المعارك اليومية بين النساء والرجال سواءً في البيت بين الأزواج، أم في مقر العمل بين الموظفين. وتذهب الأحداث إلى عام 2041 وهو العام الذي لم يعد فيه على الأرض سوى فريقين أحدهما مكون من كل النساء على الأرض، والثاني هو فريق الرجال، ويمنع أن يضم كل معسكر جنس آخر. مكي راهن على هذا العمل، كما أنه اعتاد على «الفنتازيا» سواءً في أفلامه مثل «طير انت» و«سيما علي بابا»، إضافة إلى مسلسل «الكبير» الذي قدمه على خمس أجزاء متتالية. شح برامج الأطفال لم يجد الأطفال حيزاً كبيراً لهم بين البرامج الرمضانية هذا الموسم، إذ اهتمت القنوات بالأعمال الدرامية في المقام الأول، إضافة إلى البرامج الحوارية، وقليلاً من برامج المسابقات، وسط غياب واضح للبرامج التي تهتم بالطفل في شهر رمضان، سواءً بالأعمال التي تنمي عقول الأطفال وتنير لهم طريق المستقبل، أو حتى برامج المسابقات الخفيفة. وفي ظل وجود عدد كبير من قنوات الأطفال، لم تعد القنوات العامة والمتنوعة تحرص على القالب الذي يقدم من خلاله أعمال خاصة بالطفل، ولعل أشهر الأعمال الرمضانية الخاصة بالأطفال هو «بابا فرحان» و«افتح يا سمسم» وغيرها من البرامج الشهيرة في أوقات مضت. المسلسلات البدوية لا تغيب منذ وعقود والمسلسلات البدوية تعد من أهم ما يعرض على شاشات رمضان، وهي مسلسلات يتم تصوريها في البادية، لأناس يعيشون في الخيام، ويتسلون بالشعر، وهم ذوو قلوب مرهفة، إذ تكثر ما بين أبطال الروايات حكايات العشق الكبيرة التي من خلالها يروي الكاتب أحداث القصص. ويطل الفنان عبدالمحسن النمر هذا الموسم في مسلسل «عقاب والعفراء» برفقة الفنانة السورية نسرين طافش، وهو عمل من إخراج رولا الحجة، وتجمع قصة المسلسل الثقافة البدوية الأصيلة، وثقافة الغجر، وثقافة الحكماء والطب. وفيها حكاية حب رائعة ذات نهاية منطقية على الرغم من أنها ليست النهاية السعيدة الكاملة، فالحب الذي يجمع ما بين «العقاب والعفراء» أقوى من الثأر.