تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين جهودها الإغاثية بتنفيذ محطات الخير من البرنامج الرمضاني «ولك مثل أجره 5» على اللاجئين السوريين في تركيا والنازحين في الداخل السوري، لتصل للمحطة العاشرة بعد تنفيذها ست محطات متتالية في معبري باب الهوى وباب السلامة ومنطقتي الريحانية وأنطاكيا التركية. وتم خلال هذه المحطات توزيع وجبات إفطار الصائم التي تحوي المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها اللاجئ السوري، وذلك بعدد إجمالي يقدر ب24 وجبة إفطار صائم، استفاد منها 24 ألف سوري بواقع وجبة واحدة لكل شخص. وأوضح مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية في تركيا خالد السلامة أمس (الثلثاء) - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن توزيع الطرود الغذائية على اللاجئين السوريين في تركيا والنازحين في الداخل السوري يتم بشكل مدروس وبالتعاون مع الحكومة التركية والمنظمات العاملة لديها، وذلك بهدف حصول كل عائلة سورية مستفيدة على حصتها الكافية من المواد الغذائية، مؤكداً أن العمل يجري وفق خطط التوزيع المعدة مسبقاً، وسيتم تغطية معظم المناطق التركية والمناطق الحدودية للداخل السوري بوجبات إفطار الصائم طوال أيام الشهر الفضيل بإذن الله. بدوره، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة السوريين الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن تعزيز الجهود الإغاثية التي تقوم بها الحملة الوطنية السعودية تجاه اللاجئين السوريين بخاصة في شهر رمضان المبارك يأتي إيماناً من الحملة بأهمية توفير متطلبات الحياة الكريمة للأسر السورية، خصوصاً ما يتعلق بالمحور الغذائي، وذلك لما تنطوي عليه الحاجة الماسة لذلك وبخاصة في شهر رمضان، مضيفاً أن الحملة تسعى إلى تحقيق ما يصبو إليه الشعب السعودي الذي يقدم كل ما يلزم لتهيئة الظروف المناسبة للشعب السوري من خلال التبرعات السخية التي يقدمها له. إلى ذلك، وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروعاً مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لدعم فرص التعاون المشترك في مجالات التدريب والبحوث والبرامج التطوعية. ووقع المشروع عن المركز أمس (الثلثاء) المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، فيما وقعه عن الجامعة مديرة الجامعة الدكتورة هدى بنت محمد العميل. وبعد التوقيع أوضح مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، أنه بموجب الاتفاق يتم إتاحة فرص التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات التدريب والدراسات والبحوث والبرامج التطوعية والترجمة باللغتين الإنكليزية والفرنسية، مبيناً أنه سيتم تشكيل فريق عمل مشترك لتفعيل مجالات التعاون وتعزيز المشاركة في الأنشطة، ومنها المؤتمرات وورش العمل واللقاءات والمعارض وتبادل الاستشارات في ما يختص بالأعمال الإنسانية وتبادل الخبرات في مجال البرامج التطوعية، مبيناً أن المشروع ضمن المشاريع الأكاديمية والتدريبية التي وقعها المركز مع العديد من الجامعات والهيئات السعودية.