وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل قادماً من روما اليوم (الأربعاء)، قبل اجتماعات غداً مع قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) ورؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وبعد الاجتماع مع البابا فرنسيس في الفاتيكان في وقت سابق اليوم، سيجتمع ترامب مع ملك بلجيكا فيليب ورئيس الوزراء شارل ميشيل في بروكسيل في وقت لاحق اليوم في المحطة الرابعة من أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه. وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن الرئيس يعتقد أن من المهم أن ينضم حلف شمال الأطلسي للتحالف الدولي الذي يحارب تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) وأنه يدعم الضمانات الأمنية المتبادلة مع الحلف. وأضاف تيلرسون أن ترامب سيكون حازماً عندما يجتمع مع الحلفاء في حلف الأطلسي للمرة الأولى غداً، مطالبا إياهم بزيادة إنفاقهم الدفاعي. وأبلغ تيلرسون الصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية بأن ترامب يريد من أعضاء الحلف أن يفوا التزاماتهم «في إطار تقاسم الأعباء». وفي وقت لاحق، قال أربعة ديبلوماسيين أوروبيين إن فرنسا وألمانيا ستتفقان على خطة أميركية لكي يضطلع حلف شمال الأطلسي بدور أكبر في المعركة ضد المتشددين خلال اجتماع مع ترامب غداً. وقال أحد الديبلوماسيين المشاركين في المناقشات: «حلف شمال الأطلسي كمؤسسة سينضم إلى التحالف... السؤال هو إن كان هذا مجرد تحرك رمزي استجابة للولايات المتحدة. فرنسا وألمانيا تعتقدان ذلك».