شدد السفير ناظر على متانة العلاقات بين البلدين بالأرقام التي تثبت حقيقة هذه العلاقات، مشيراً إلى الاستثمارات السعودية الضخمة في مصر، وما يقابلها من استثمارات مصرية كبيرة في المملكة، لافتاً إلى أن عدد المصريين المقيمين في المملكة للعمل، والذي يصل لأكثر من 1.4 مليون مصري، يقابله أكثر من 400 ألف مواطن سعودي يقيمون في مصر بصورة دائمة، إضافة إلى أكثر من 400 ألف سعودي يأتون إلى مصر بصورة موقتة، خصوصاً في فصل الصيف، مبيناً أن هناك أكثر من 600 ألف مصري ومصرية يسافرون إلى المملكة للعمرة كل عام، مؤكداً «أن هذه الدلالات الرقمية تكفي للدلالة على أن العلاقات بين البلدين مميزة وراسخة». كما أكد أن هناك ضرورة إقليمية وقومية لتميز العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى مقولة تحليلية مهمة جداً مفادها أنه «كلما قويت العلاقة بين البلدين، زاد وضع المنطقة نمواً واستقراراً وازدهاراً»، مستشهداً - لتأكيد تلك المقولة - بتطور العلاقات الدولية منذ عصبة الأمم، وانتهاء بإنشاء منظمة الأممالمتحدة والمبادئ، التي أرستها من أجل حفظ الأمن والسلم الدوليين، مبيناً أن الأممالمتحدة جاءت تعبيراً عن الشعوب لا الدول، كما أنها اهتمت بالشعوب المكافحة، وضمان عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.