فشل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال تعاملات أمس في المحافظة على موقعه فوق مستوى 7 آلاف نقطة ليهبط إلى ما دون ذلك المؤشر للمرة الأولى منذ مطلع أيار (مايو) الجاري. وجاء تراجع المؤشر نتيجة تراجع الطلب على الأسهم وتقلص السيولة المتاحة للتداول، ما ضغط على أسعار الأسهم، وتزامن تراجع أسعار الأسهم مع إعلان النتائج للشركات المساهمة التي حققت بعضها نتائج مالية متراجعة عن أعمالها عن الربع الأول من السنة المالية الحالية. وأنهى المؤشر العام للسوق جلسة أمس هابطاً إلى مستوى 6967.71 نقطة في مقابل 7012.81 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 45.10 نقطة نسبتها 0.64 في المئة، وبإضافة الخسارة الأخيرة ترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 3.4 في المئة تعادل 243 نقطة. والمتابع لتعاملات أمس، يلاحظ تصدر «جدوى ريت» قائمة الرابحين بعد ارتفاع سعره بنسبة 10 في المئة إلى 14.60 ريال من تداول 16.7 مليون وحدة، لترتفع مكاسب جدوى ريت منذ إدراجه (الأحد) الماضي إلى 4.6 ريال نسبتها 46 في المئة، تلاه سهم ميدغلف للتأمين الصاعد 4.40 في المئة إلى 21.81 ريال، فيما بلغ مكاسب سهم «العالمية» 3.86 في المئة إلى 26.93 ريال من تداول 451 ألف سهم. أما أبرز الأسهم الخاسرة، فجاء سهم «أسلاك» في صدارة الخاسرين بعد تراجعه بنسبة 5.67 في المئة إلى 19.63 ريال من تداول 2.24 مليون سهم، تلاه سهم «مجموعة السريع» الخاسر 4.09 في المئة من قيمته هبوطاً إلى 8.68 ريال. وعاود سهم «سابك» تصدره الأسهم لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 435 مليون ريال نسبتها 13 في المئة من سيولة السوق، من تداول 4.4 مليون سهم شكلت 2.14 في المئة من الكمية المتداولة، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.93 في المئة إلى 97.95 ريال، تلاه سهم «الإنماء» بسيولة متداولة بلغت 367 مليون ريال نسبتها 11 في المئة، حقق بها ثالث أكبر كمية متداولة بلغت 26 مليون سهم نسبتها 12.3 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 14.37 ريال بنسبة تراجع 0.28 في المئة. وحقق سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة بلغت 49 مليون سهم نسبتها 24 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق بلغت قيمتها 319 مليون ريال نسبتها 9.5 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها بنسبة 0.92 في المئة إلى 6.49 ريال. ومن أصل 172 شركة جرى تداول أسهمها أمس، تراجعت أسعار أسهم 121 شركة، وارتفعت أسهم 44 شركة، واستقرت أسعار أسهم 7 شركات لتتراجع القيمة السوقية للأسهم إلى 1.642 تريليون ريال بخسارة قدرها 10 بلايين ريال نسبتها 0.60 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تسجيل السوق المالية تراجعاً في السيولة المتداولة أمس بنسبة 8 في المئة إلى 3.4 بليون ريال في مقابل 3.7 بليون ريال أول من أمس، بينما تراجعت الكمية المتداولة بنسبة 15 في المئة إلى 207 ملايين سهم، في مقابل 244 مليون سهم أول من أمس. وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 8 في المئة إلى 76.2 ألف صفقة.