واصل مؤشر «نمو» السوق الموازية السعودية تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، مواصلاً نزف النقاط بعد المكاسب الجيدة التي سجلها في الجلسات السابقة التي بلغت 20 في المئة نهاية الأسبوع الأول لانطلاقه الأحد من الأسبوع قبل الماضي، وكان مؤشر نمو السوق الموازية أنهى جلسة أمس هابطاً الى مستوى 5841.79 نقطة في مقابل 5933.79 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 92 نقطة نسبتها 1.55 في المئة، جاء ذلك بعد تداول 1.7 مليون سهم بلغت قيمتها 45 مليون ريال نُفذت من خلال 1531 صفقة. أما عن أداء المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول)، فنجد أنه عاود الصعود مجدداً، ولكن بنسبة طفيفة، وشكلت عمليات الشراء الانتقائي على أسهم شركات عدة من قطاعات مختلفة دعماً لمؤشر السوق الذي انهى جلسة أمس مرتفعاً الى مستوى 6976.35 نقطة في مقابل 6967.97 نقطة أول من أمس بزيدة قدرها 8.38 نقطة نسبتها 0.12 في المئة، لتتقلص خسارة المؤشر منذ مطلع العام الى 3.25 في المئة الى 234 نقطة. وشهدت جلسة أمس تبايناً في توجهات المتعاملين، إذ جاءت أسهم 3 شركات من قطاع التأمين في صدارة قائمة الأسهم الرابحة في السوق، بينما جاء سهم ثمار في صدارة الخاسرين ومعه «الجزيرة ريت» وعذيب للاتصالات، وعاود سهم «سابك» تصدر الأسهم لجهة السيولة المتداولة. ومن أصل 171 شركة جرى تداول أسهمها أمس، تراجعت اسعار أسهم 79 شركة، بينما ارتفعت اسعار أسهم 73 شركة، واستقرت اسعار أسهم 19 شركة عند اسعارها السابقة، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة الى 1.638 تريليون ريال بزيادة قدرها 1.63 بليون ريال نستبها 0.15 في المئة. وبالنظر الى الإجماليات، نجد تراجع السيولة المتداولة امس بنسبة 19 في المئة إلى 3.1 بليون ريال في مقابل 3.8 بليون ريال أول من أمس، وتراجعت الكمية المتداولة بنسبة 23 في المئة إلى 152 مليون سهم في مقابل 197 مليون سهم، وهبط عدد الصفقات المنفذة بنسبة 13 في المئة إلى 89 ألف صفقة في مقابل 102 ألف صفقة، وتراجع متوسط الصفقة بنسبة 11 في المئة إلى 1710 أسهم. أما عن أداء القطاعات، فنجد ارتفاع مؤشرات 6 قطاعات من السوق، كان أكبرها ارتفاعاً مؤشر الأدوية الصاعد بنسبة 0.82 في المئة الى 4894 نقطة، تلاه مؤشر الخدمات التجارية المرتفع بنسبة 0.69 في المئة الى 4391 نقطة. وسجل قطاع المواد الأساسية ثالث أكبر زيادة في السوق نسبتها 0.68 في المئة الى 4971 نقطة، حقق معها أكبر سيولة متداولة بنسبة القطاعات بلغت 605 ملايين ريال شكلت 19 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 21 مليون سهم نسبتها 8 في المئة من الكمية المتداولة في كل السوق. وفي المقابل، تراجعت مؤشرات 13 قطاعاً، فيما استقر مؤشر الاعلام عند مستواه السابق البالغ 4275 نقطة، وجاء مؤشر الصناديق العقارية المتداولة مسجلاً أكبر خسارة في السوق نسبتها 2.42 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، عاود سهم «سابك» تصدره للأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 306 ملايين ريال شكلت 10 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 3.1 مليون سهم نسبتها 2.1 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، ارتفع سعره خلالها 0.73 في المئة إلى 97.73 ريال. } حقق سهم «الانماء» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 17 مليون سهم نسبتها 13 في المئة بلغت قيمتها 289 مليون ريال نسبتها 9.40 في المئة من سيولة السوق، تراجع سعره خلالها الى 14.56 ريال بنسبة تراجع 0.07 في المئة. } جاء سهم «الطيار» في المرتبة الثالثة لجهة السيولة المتداولة التي بلغت 146 مليون ريال شكلت 5 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 4.45 مليون سهم نسبتها 3 في المئة من الكمية المتداولة هبطت بسعره إلى 32.93 ريال بنسبة هبوط 1.17 في المئة. } تصدر سهم «بروج للتأمين» قائمة الأسهم الرابحة في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 5.37 في المئة إلى 34.32 ريال من تداول 4.12 مليون سهم، تلاه «الخليج للتدريب» الصاعد بنسبة 4.21 في المئة إلى 19.55 ريال من تداول 1.03 مليون سهم. } سجل سهم «ثمار» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 3.64 في المئة هبوطاً إلى 36.77 ريال من تداول 1.09 مليون سهم، تلاه «الجزيرة ريت» الخاسر 3.27 في المئة من قيمته متراجعاً إلى 21.33 ريال.