أثار العثور على جثة طالب جامعي مصري فوق سطح بيته بعد عشرين يوما من اختفائه لغطا عما إذا كان قد انتحر أو انه مات كمدا بسبب سوء معاملة أستاذه له. فقد نظم طلاب كلية البيطرة في جامعة المنصورة، شمال القاهرة، اليوم الثلاثاء إضرابا تعبيرا عن غضبهم بعد وفاة أحد زملائهم متأثرا بما وصفوه ب"حزنه" الناتج عن تعنت أحد الأساتذة وتعمد عدم إنجاحه في إحدى المواد على مدى ست سنوات متتالية. ويقول الطلاب ان زميلهم متفوق في دراسته لكن الأستاذ يتعمد ترسيبه بسبب اعتماده على البحث في المراجع العلمية والمواقع الإلكترونية في حين يصر الأستاذ على ان يلتزم طلابه بما ورد في كتبه فقط. وكانت عائلة الشاب قد أبلغت الشرطة الاثنين الماضي ان جامعي القمامة عثروا على جثته بعد عشرين يوما من اختفائه وهي متعفنة فوق سطح منزلهم. ويقول والد الشاب ان نجله كان قد عاد الى المنزل بعد إهانات تعرض لها من أستاذه الجامعي وهو في حالة نفسية سيئة ثم اختفى بعدها من دون معرفة مصيره. وتحقق الشرطة في إمكانية ان يكون الطالب أقدم على الانتحار. إلا ان زملاءه يقولون ان زميلهم مات حزنا مما فعله به أستاذه .