أثمرت جهود بذلها المجلس البلدي لمحافظة الأحساء، عن رفع موازنة السفلتة، بمقدار 20 مليوناً. ورصدت البلدية 70 مليون ريال، لسفلتة طرق وشوارع مدن المحافظة وقراها. وقال عضو المجلس حجي النجيدي: «نتطلع إلى تدعيم موازنة البلدية، لتتناسب مع الاحتياجات، ونسعى إلى استعادة المكانة الحضارية للأحساء، وأن نلعب دوراً محفزاً للمشاريع التنموية، مع تحقيق التنمية المتوازنة». واستعرض النجيدي، أمام مجموعة من المعلمين من مختلف مدارس الأحساء، أبرز قرارات المجلس البلدي. وأوضح أن المجلس هو «شريك حقيقي للحركة التنموية في الأحساء».وقال: «وضعنا آلية لدعم الموارد المالية للعمل البلدي، وحاولنا أن نقرأ الخارطة الأحسائية وتحليل كل جوانب المساحة السكانية والامتداد الجغرافي وغيره. كما وزعنا المشاريع التنموية، وفق معايير محددة لتعم الفائدة»، مضيفاً «أعددنا ورقة عمل بخصوص فصل البلديات، إلى جانب مقترح استحداث بلديات فرعية إضافية في العقير وسلوى وجواثا». وأكد أن المجلس «وضع خطة جيدة لتسريع مشاريع الصرف الصحي، لأنها كانت ولا تزال تعيق مشاريع العمل البلدي، وتم التنسيق المباشر مع المسؤولين في الشرقية ووجدنا تجاوباً كبيراً واهتماماً لافتاً، وهو محل تقديرنا». وقال: «عملنا خلال الفترة الماضية كان مدروساً بشكل دقيق، ومنه تنظيم مداخل ومخارج القرى، بالتنسيق مع وزارة النقل، وتم إعداد دراسة لتقويم الطرق والسفلتة». وأكد أن «المجلس تبنى مشكلة التلوث البيئي الناجم عن شركة الاسمنت، ونجح في إيجاد حلول لهذه المشكلة، إلى جانب إيجاد تعاون مشترك مع شركة «أرامكو السعودية»، للمساهمة ودعم مشاريع. كما أوصينا بإقامة مضامير مشي، وتوزيعها في شكل عادل، وأيضاً التحضير لإقامة حملة للنظافة وصحة البيئة وستنفذ قريباً، ولا يخفى ما سعى له المجلس لإبقاء سوق الخضار القديمة بعد هدمها، لتكون موقفاً للسيارات وساحات مفتوحة بتصميم عمراني حديث. وأوصى المجلس أيضاً بإنشاء مركز إصحاح بيئي. ورداً على تساؤل «هل هناك مبرر لاختيار رئيس البلدية رئيساً للمجلس البلدي؟»، أجاب النجيدي «هناك مبررات كثيرة، أبرزها تقديرنا لهذه الشخصية، التي تتمتع بخلق كبير، وأمانة عالية، ورؤية واضحة، وتعاون مستمر، وهو حريص على تلبية مطالب أعضاء المجلس».