فيلادلفيا - رويترز - أعاد نصب تذكاري جديد عن الرقيق الأميركيين الأوائل التركيز على فصل مظلم في التاريخ الأميركي ودفع إلى إجراء إعادة تقويم أول رئيس لها، هو جورج واشنطن. فقبل أيام افتتح معرض «منزل الرئيس»، وهو إعادة بناء جزئية لمقر إقامة واشنطن وخليفته جون ادامز بين عامي 1790 و1800 بعد عملية تنقيب وترميم استمرت ثلاث سنوات وكلفت 11.2 مليون دولار. ويحتفل النصب التذكاري بحياة تسعة عبيد من أصول أفريقية احتجزهم واشنطن في مقر إقامته. ويسلط المعرض الضوء على التناقض الصارخ بين سبيهم وبواكير الديموقراطية الأميركية التي أكدت حرية الأفراد. وقال رئيس بلدية فيلادلفيا مايكل نوتر إن النصب التذكاري يهدف أيضاً إلى تعزيز الفهم بفظائع العبودية ولفت الانتباه إلى الانقسامات العرقية المتواصلة في أميركا. وأضاف نوتر، وهو أسود، في كلمة ألقاها أمام حشد من الأميركيين الأفارقة في الحفلة الافتتاحية للنصب التذكاري: «نحن أمة تعيش بقضية العرق التي لم يتم حلها بعد». وقال إن واشنطن نظم «برنامجاً مخادعاً» كي ينكر الحرية على عبيده، على رغم وجود قانون في بنسلفانيا كان يمكن أن يوفر هذه الحرية. وأضاف: «لم يختر أن يمنح الحرية للأشخاص الذين احتجزهم كعبيد». وقال مايكل كوارد، المحامي الذي كان طالب بالنصب التذكاري لتأكيد العبودية بدلاً من السنوات الأولى للرئاسة الأميركية، إن الموقع يظهر أن أميركا بنيت في أوائل عهدها على أكتاف العبيد.