ناقش وزيرا السياحة إيلي ماروني ووزير الداخلية زياد بارود، موضوع الأمن للموسم السياحي في لبنان «لأن لا سياحة من دون أمن»، بحسب ماروني الذي أكد حرص بارود على «نشر الأمن في كل لبنان وكل الاماكن التي سيتردد اليها السياح والمغتربون». وقال ماروني بعد اللقاء إن وزارته بدأت «اطلاق برامج المهرجانات خلال الصيف المقبل، ونأمل بأن يتحول لبنان الى ساحة فرح وأعياد لأن السياحة توحد بينما السياسة تفرق». وأضاف: «أيضاً خلال ايام، ستطلق شركات سفر طائرات جديدة في اتجاه لبنان سنستقبلها في مطار بيروت احداها للطيران البحريني وستوضع في خدمة كل لبنان واللبنانيين. وفي الوقت نفسه، نتابع اعمال المعارض العربية والدولية حيث المشاركة اللبنانية الفاعلة ومشاركة وزارات السياحة في كل الدول العربية». وأضاف: «كل ذلك لأن لدينا ايماناً بأن 8 حزيران يجب ان يكون يوم تلاقي كل اللبنانيين بعيداً من الشعارات السياسية والطائفية والمذهبية». ووجه ماروني نداء إلى المسؤولين ل «يعتبروا أن مسؤولية انجاح الموسم السياحي من مسؤولياتهم الشخصية. فالفنادق تمتلئ بالحجوزات حتى آخر تشرين وكذلك الطيران والناس تعول على تحسين مداخيل الاقتصاد من خلال الاعمال السياحية خلال هذا الصيف وأي خلل امني وعبث بالأمن وعدم استقرار سياسي سيؤثر في الموسم السياحي ويقضي عليه اي على ارزاق اللبنانيين»، متوقعاً أن «نشهد صيفاً يضاهي صيف 1974 الذي اعتبر السنة الذهبية للسياحة في لبنان». بارود أما بارود فأعلن وصول المروحيات المتخصصة بإطفاء الحرائق مطلع الأسبوع المقبل، مؤكداً أن «معالجة موضوع الحرائق ستكون مختلفة من الآن فصاعداً». وأشار إلى أنه «يبقى تحدي رفع جاهزية قدرات الدفاع المدني وتعزيزه».