قتل سبعة اشخاص على الاقل السبت في انفجار قوي لقنبلة بالقرب من وسط العاصمة مقديشو، حسبما اعلنت الشرطة. وقال الشرطي محمد دوالي ل"فرانس برس": "قتل العديد من الاشخاص وهناك سبعة ضحايا على الاقل، اربعة مدنيين وثلاثة شرطيين". وتم تفجير القنبلة بالقرب من مفترق الطرق "كي ام4" في وسط مقديشو بجوار السفارة التركية. وقال مصدر امني اخر ان القنبلة زرعت كما يبدو على جانب الطريق. وقال مصدر اخر في الشرطة ان عضوا سابقا في الحكومة المحلية بين الضحايا. وهذا الهجوم يأتي في مسلسل الهجمات التي شهدتها العاصمة الصومالية ونسبت الى حركة الشباب الاسلامية المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تحارب الحكومة الصومالية الضعيفة المدعومة بقوة عسكرية من الاتحاد الافريقي والممولة من المجتمع الدولي. ولم تتبن اي جهة حتى الان مسؤولية الهجوم. وتواجه سلطات مقديشو صعوبة في تثبيت حكمها خارج العاصمة وضواحيها، فيما لا يزال متمردو حركة الشباب يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ويشكلون خطرا كبيرا على استقرار البلاد. واستهدفت العمليات الاخيرة منشآت حكومية واخرى امنية في استراتيجية ترمي الى ضرب مصداقية تاكيدات السلطات بانها تنتصر في حربها على الاسلاميين. والشهر الماضي اعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن اغتيال نائبين خلال 24 ساعة في مقديشو احدهما في اطلاق نار والثاني في انفجار سيارة مفخخة. وفي شباط (فبراير)، هاجم المتمردون باعداد كبيرة القصر الرئاسي وقتلوا موظفين وحراسا في اطلاق نار كثيف.