كشف مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان إن جامعته قدمت خلال ال11 شهراً الماضية أكثر من ألف ورقة في النشر العلمي، وأنها تفوق جميع ما قدمته 23 جامعة في المملكة، مضيفاً أن اقرب المنافسين لجامعته قدمت 40 ورقة نشر علمي، «هذا الرقم ضئيل ولا يسر الحال... ولابد من إيجاد الخطط التي تسهم في زيادة النشر العلمي في جامعات المملكة كافة». وأوضح العثمان خلال توقيعه عقد اتفاق إنشاء مبنى معهد الملك عبدالله لتقنية النانو بتبرع كامل من محمد العمودي مع شركة أي بي في روك جروب المحدودة بمقر وادي الرياض للتقنية أمس، أنه على رغم قصر عمر المعهد «إلا أن لديه الآن أكثر من 9 براءات اختراع وأكثر من 70 بحثاً منشوراً في مجلات علمية رصينة... كما بدأ في تسويق بعض المنتجات، وكان أول شريك لشركة ثالس الفرنسية في منتج متخصص له علاقة بالطائرات، ومن ثم شركة الجزيرة للدهانات في منتج يرفع من جودة الدهانات، إضافة إلى عدد من الشركات»، مضيفاً أن كلفة المشروع تبلغ 97 مليون ريال وأنه سينتهي عند ال 11.11 من صباح يوم 11/11/2011، «وتحديد الوقت والتاريخ بهذه الدقة يأتي حرصاً من الجامعة على إنجاز المهمة في الوقت المحدد لها». ووعد العثمان رجال الأعمال الذين يدخلون في شراكات مع الجامعة بالاستفادة مادياً ومعنوياً، لافتاً إلى أن الجامعة حققت خلال الأعوام الماضية وقفاً يتجاوز بليون ريال، «يعد دليلاً على أن هناك عملاً دؤوباً وخططاً طموحة تسعى الجامعة لتحقيقها في المستقبل القريب». يذكر أن فكرة تصميم مبنى معهد الملك عبدالله لتقنية النانو استوحيت من دراسة مفهوم النانو وعناصره (النواة ودوران الإلكترونات والبروتونات)، إذ تم اخذ الشكل الدائري في تصميم المساقط الأفقية كإشارة لحركة الإلكترونات والبوتونات حول النواة، فيما أخذت الكرة التي وضعت وسط التصميم مفهوم النواة والتي احتوت في داخلها على المسرح الرئيسي (قاعة المؤتمرات). وروعي في التصميم المعماري استخدام أحدث وأفضل المواد المعمارية لإضفاء الصيغة الحديثة في البناء لتكوين لغة بصرية تعكس الهدف المراد من المركز.