عقدت اللجنة الابتدائية في مكتب العمل في محافظة جدة الجلسة الثانية للنظر في قضية نقل موظف سعودي يعمل مهندساً لدى شركة كبرى من منطقة مكةالمكرمة إلى منطقة الرياض بعد تدخل وزارة العمل وإصدارها قراراً بإيقاف إجراءات النقل حتى بت القضية. وجاءت هذه الجلسة المقررة في وقت سابق على خلفية رفع موظف (تحتفظ «الحياة» بأسمه) يعمل مهندساً منذ 20 عاماً في «الشركة» شكوى عاجلة يفيد فيها بتعرضه للظلم من خلال الكثير من المخالفات التي ارتكبت في حقه. واعتبر الموظف في دعواه أن قرار النقل (اتخذته الشركة ووصفه ب «التعسفي») محاولة للضغط عليه للرضوخ والإذعان من خلال وضعه على لائحة العمالة الفائضة ما تسبب له في أضرار على المستويين الأسري والنفسي. وأوضح ل «الحياة» أن اللجنة حددت جلسة أخرى للفصل في القضية تعقد في وقت لاحق، مشيراً إلى أن ممثل الشركة لم يتقيد بالرد على صحيفة الدعوى المقدمة من محاميه بل حاول التهجم على شخصه والبعد عن صلب الموضوع. وأضاف: «إن المسؤولين في شؤون العاملين في الشركة أعطوني إنذاراً بالفصل عندما تقدمت بشكوى إلى رئيس الشركة لإنصافي من سوء المعاملة والظلم والتعميم عني كما لو كنت مطلوباً أمنياً يوم زيارتي إلى محافظة ينبع، ولم يكتفوا بذلك بل عمدوا إلى تهديدي بالفصل إذا لم أذهب إلى الطبيب المهني للكشف على قواي العقلية». وحاولت «الحياة» الاتصال بمسؤوليه في الشركة إلا أنهم رفضوا التعليق على الموضوع.