كشف المدير العام لمصلحة الجمارك صالح الخليوي أن المنافذ الجمركية ضبطت خلال العام الحالي 17.29 مليون وحدة مغشوشة ومقلدة منذ بداية العام الحالي، بارتفاع نسبته 127 في المئة مقارنة بالعام الماضي، إذ تم ضبط 6.3 مليون وحدة، وفي مقابل 2.488 مليون في العام 2008. وقال الخليوي في كلمة افتتح بها الملتقى ال11 لمديري المنافذ الجمركية (البرية، البحرية، الجوية) أمس، والتي تستمر يومين، إن مصلحة اللجمارك دأبت على عقد ملتقى مديري المنافذ الجمركية كل عام استشعاراً منها بأهمية مثل هذه اللقاءات لطرح ومناقشة كل ما يتطلب الأمر مناقشته من معوقات تعترض سير العمل اليومي للجمارك، وكذلك طرح الجوانب التطويرية للعمل الجمركي بهدف تلمس أنسب المعالجات لها وسعياً منها لاستثمار هذه الملتقيات في استعراض كل جديد في مجال العمل الجمركي من إجراءات وتقنيات ووسائل حديثة والعمل على تحقيقه واقعاً ملموساً. ولفت الخليوي إلى أن تحقيق النجاح قد لا يكون بالأمر المستحيل إذا ما تضافرت الجهود، ولكن المحافظة عليه هي الأصعب. مبيناً أن «طموح مصلحة الجمارك يتجاوز مسألة المحافظة على ما تحقق من نجاح، إلى تحقيق المزيد من التميز والتفوق بالعمل والنجاح لا سيما مع طبيعة العمل الجمركي وهو العمل الحركي المتجدد والمتسارع في التغير، وهذا هو المحور المهم الذي يدفعنا للاستمرار في البحث عن التطوير المتتابع في جوانب العمل الجمركي المختلفة وكل ما تحقق لنا هدف سيكون أمام أنظارنا أهداف آخرى نسعى لتحقيقها». وطالب مديري المنافذ الجمركية بالمتابعة الميدانية المستمرة للعمل في المنفذ الجمركي، وكذلك التواصل بينهم في المنافذ الجمركية ومع مسؤولي ديوان المصلحة عبر كل الوسائل بهدف تبادل الخبرات والتشاور بأمور العمل من أجل تحقيق بيئة عمل جمركية تتوحّد وتتماثل فيها الإجراءات ليحس المتعامل مع الجمارك بتناسق جهود جميع المسؤولين في ديوان المصلحة والمنافذ الجمركية. ويعقد الملتقى أربع جلسات عمل الأولى بعنوان «المنتدى العربي الثاني لحماية المستهلك... استعراض النتائج وآليات التنفيذ»، والثانية بعنوان: «تعزيز آليات تطبيق التعليمات الصادرة من المصلحة»، والثالثة بعنوان «أقسام الشؤون الفنية في المنافذ الجمركية... بين الواقع والمأمول»، في حين تناقش الجلسة الرابعة المواضيع المطروحة من المنافذ الجمركية.