قالت الحكومة التايوانية التي تشعر بقلق من احتمال استغلالها من قبل الصينوالولاياتالمتحدة اليوم (الاثنين)، إنه يجب عليها حماية مصالحها مع تزايد القلق قبيل اجتماع متوقع بين الرئيسين الأميركي والصيني. ودعت الوزيرة المسؤولة عن شؤون الصين في تايوان كاثرين تشانغ: «الولاياتالمتحدةوالصين ،عندما تحسنان علاقاتهما، إلى عدم استغلال تايوان لمصلحتهما الخاصة أو كقطعة شطرنج». ولم تنبذ الصين مطلقاً استخدام القوة لاستعادة ما تعتبره إقليماً منشقاً وتضغط على رئيسة تايوان تساي اينغ وين التي تتزعم حزباً حاكماً يميل إلى الاستقلال، للاعتراف بأن تايوان جزء من الصين، والولاياتالمتحدة هي الحليف السياسي الرئيس الوحيد لتايوان والمورد الوحيد للأسلحة لها. وحضت تشانغ بكين على التواصل مع تايبه «من أجل الحفاظ على الاستقرار والسلام في منطقة آسيا والمحيط الهادىء». وجاءت هذه التصريحات بعدما أبلغ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الرئيس الصيني شي جين بينغ أمس في بكين إن الرئيس دونالد ترامب يتوقع عقد اجتماع «قريباً». والأمر الذي يقلق تايبه هو ما إذا كان اجتماع ترامب وشي سيضر بمصالحها مع بدء واشنطن في بحث برنامج أسلحة جديد ضخم لتايوان في خطوة من المؤكد أن تثير غضب الصين. وقال رئيس مكتب الأمن الوطني في تايوان بينغ شينغ-تشو: «علينا تحقيق أكبر استفادة من التفاعل بين الولاياتالمتحدةوالصين للحد من احتمال توجيه وتلاعب الصين في العلاقات الأميركية والصينيةوالتايوانية». ولم يدل بينغ بتفاصيل خلال إجاباته على أسئلة في جلسة للبرلمان في شأن الخطوات التي يتعين على تايوان اتخاذها، لكنه قال إنه بناء على معلومات الاستخبارات الحالية للمكتب فمن غير المحتمل أن يصدر عن اجتماع ترامب وشي بياناً يلحق ضرراً بالمصالح التايوانية. وقال «لكننا لا نستبعد هذا الاحتمال».