قد يكون السجل الجيد لليفربول في مواجهة أندية المقدمة العزاء الوحيد لمدربه الألماني يورغن كلوب، إلا أن الأخير تحاصره الضغوط قبل المواجهة المرتقبة لفريقه أمام ضيفه أرسنال اليوم (السبت) في المرحلة ال26 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وخسر ليفربول خمس مباريات في آخر سبع خاضها في مختلف المسابقات. وبعدما كان منافساً جدياً على اللقب في اليوم الأخير من العام الماضي، عندما تغلب على مانشستر سيتي (1-صفر)، فإنه بات مهدداً بعدم احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. فالفريق الذي تصدر الترتيب فترة وجيزة في تشرين الثاني (نوفمبر)، قد يستهل مباراته ضد المدفعجية في المركز السادس، إذا نجح مانشستر يونايتد في التغلب على ملعبه على بورنموث. وللمفارقة، فإن ليفربول لم يخسر في مواجهة الفرق الكبيرة هذا الموسم، ويتضمن سجله في ثماني مواجهات معها أربعة انتصارات ومثلها تعادلات. أما في أرسنال، فإضافة إلى تراجع مستوى الفريق، ينشغل مشجعو النادي بالتقارير عن استمرار المدرب الفرنسي ارسين فينغر في منصبه من عدمه، علماً بأن عقده مع النادي اللندني ينتهي آخر الموسم. ويتولى فينغر (67 عاماً) تدريب أرسنال منذ 1996، وقاده إلى عدد من الألقاب المحلية، أبرزها الدوري الممتاز في 1998، إلا أن سلسلة تقارير صحافية خلال الأسابيع الماضية، تحدثت عن احتمال مغادرته في نهاية الموسم، لاسيما في ظل عدم تجديد عقده بعد. وتزايدت الضغوط على فينغر في أعقاب الخسارة القاسية (1-5) أمام بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا قبل أسبوعين، وأكد المدرب الفرنسي أنه سيتخذ بحلول آذار (مارس) الحالي أو نيسان (أبريل) المقبل قراره في شأن مستقبله.