احتج السودان لدى فرنسا على استضافتها رئيس «حركة تحرير السودان» عبد الواحد محمد نور وبعض فصائل المعارضة التي «تحرض على العنف وتعمل على تغيير الحكومة بأساليب غير سلمية». واتهمت الخرطوم معارضيها الموجودين في باريس بالسعي إلى إسقاط النظام والتحريض على العنف، مشددةً على ضرورة أن تلعب باريس دوراً أكبر في تعزيز السلم في دارفور. واستقبل وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أمس، المبعوث الفرنسي إلى السودان إستيفن كرينمبرغ وأبلغه عدم رضا الخرطوم عن استضافة فرنسا عبد الواحد نور وفصائل معارضة تحرض على العنف. من جهة أخرى، نفي مسؤول سوداني كبير أمس، معلومات أوردتها صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، تحدثت عن أن مسؤولاً سودانياً زار إسرائيل سراً خلال الفترة الماضية.