استدعت وزارة الخارجية السودانية اليوم السفيرة الفرنسية لدى الخرطوم برنار كوشنير وأبلغتها احتجاجها على عدم حمل قيادي معارض على المشاركة في اجتماع بشأن درافور عقد في فرنسا .. كما احتجت على توجيه القيادة الفرنسية انتقادات حادة لمواقف السودان بشأن دارفور . وقالت الوزارة في بيان لها اليوم أنها استدعت السفيرة الفرنسية لديها وأبلغتها احتجاجها على عدم حملها لرئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور المقيم على أراضيها على المشاركة في مؤتمر أروشا بشأن دارفور . وأضاف البيان أن وزير الخارجية الفرنسي كان قد تعهد لوزير الخارجية السوداني لام أكول بالضغط على نور لحضور أي اجتماعات تهدف إلى توحيد موقف الحركات المتمردة بدارفور غير الموقعة علي اتفاقية السلام .. معتبرة ان الموقف الفرنسي من عبد الواحد لا ينسجم مع الاهتمام الذي تعلن عنه فرنسا علي أعلى المستويات حول معاناة أهل دارفور . واوضح البيان ان الوزارة الخارجية السودانية أبلغت السفيرة الفرنسية حرص بلادها على علاقاتها مع فرنسا مشيرة الى ان السودان غض الطرف عن تصريحات غير متوازنة للقيادة الفرنسية حول دارفور حمّلت فيها الحكومة وحدها مسؤولية معاناة المواطنين هناك . يذكر ان رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور كان قد أعلن مقاطعة حركته المشاركة في المؤتمر الذي دعت الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي إليه قادة الفصائل الرافضة لاتفاق أبوجا . // انتهى // 2230 ت م