صدرت عن منشورات «Banipal Books» في لندن، مختارات للشاعر الهولندي رمزي نصر، تحت عنوان Heavenly Life (حياة النعيم)، ترجم القصائد من الهولندية الى الإنكليزية ديفيد كولمر، وضمت مقدمة من الشاعر الهولندي فيكتور شيفرلي. ولد رمزي نصر في مدينة روتردام في هولندا عام 1974 لأب فلسطيني وأم هولندية. وإلى كونه ناثراً وشاعراً وكاتب مقالات ومسرحيات وكلمات اعمال اوبرالية ، فهو ايضاً ممثل مسرحي وسينمائي موهوب. تخرج رمزي نصر عام 1995 في استوديو هيرمان تيرلينك التابع لكلية المسرح في انتويرب. وقد عاد للتمثيل في برنامج درامي تلفزيوني من 12 حلقة سيبث عام 2011. في عام 2009 تم التصويت لرمزي نصر ليكون شاعر البلاط الهولندي (او الشاعر الوطني) وهو كان فاز قبل ذلك بلقب «شاعر مدينة آنتوريب» لعام 2005 حيث كان ذا شعبية كبيرة. وكان تم ترشيح عمله الشعري الأول «27 قصيدة ولا اغنية» لجائزة سي بادينغ لعام 2000، وفي عام 2004 نالت مجموعته الشعرية الثانية «نمو مرتبك» جائزة هيو سي بيرناد. وظهرت طبعات عدة لتلك المجموعة. في عام 2006 صدرت مجموعته الشعرية الثالثة «سيدتنا زيبلين» وأعيد طبع تلك الأعمال الثلاثة عام 2009 في كتاب واحد يحمل اسم «السنوات الأولى» (الف زنبقة وقنبلة هودروجينية)». في عام 2006 منح رمزي نصر الجائزة الفخرية «صحافي من اجل السلام» من مجلس السلام الإنساني ونال شهادة دكتوراه فخرية من جامعة انتويرب. وفي العام نفسه نشر كتابه «عن العدو والموسيقي» وهو مجموعة مقالات في الفن والسياسة وتضمن مقالاته عن زياراته الأدبية لفلسطين وجزر الإنتيل الهولندية. رمزي نصر يعشق السفر وهو يسجل كتاباته عن اسفاره في دفاتر يوميات. وكانت نتيجة رحلته الى تانزانيا مع 35 طالب طب كتابه «انسان في سفاري» (2009) والمسلسل الوثائقي «تانزانيا». اما رحلته الى ماينمارابورما مع طلاب طب في مهمة انسانية فقد نتج منها احدث كتب رمزي نصر «في بطن بوذا الذهبي» وبرنامج تلفزيوني وثائقي من خمسة اجزاء تحت عنوان « المفاجأة: ماينمار» وغالباً ما يؤدي رمزي نصر اعماله في هولندا كما في دول اخرى مثل جورجيا، تركيا، الأردن، الإمارات، اندونيسيا، فلسطين، بريطانيا وجزر الإنتيل الهولندية. وتساهم هذه الأسفار في توسيع مجال اعمال نصر كما في قراءته معنى الهوية الوطنية. أما دافيد كولمر فكاتب ومترجم استرالي يقيم منذ سنوات في امستردام. يترجم كولمان الأدب الهولندي بأصنافه المتنوعة الى الإنكليزية وقد نال جوائز عدة على ترجماته وأهمها جائزة «نيو ساوث ويلز بريميير» للترجمة وجائزة PEN لمجمل اعماله. نالت ترجمته لرواية «غيربراند باكر» (التوأم)» جائزة IMPAC الأدبية الدولية لعام 2010. كتب كولمر رواية ومجموعة قصص قصيرة وقد نشر كلا العملين في هولندا.