أكد أحد المرشدين في المخيم المرشد ناصر عبيد أن دوره وزملائه داخل المخيم لا يتعدى تنفيذ التوجيهات التي تطلبها منهم إدارة المخيم، وقال ل «الحياة»: «إننا ننفذ فقط ما يطلب منا، أما غير ذلك فلا شأن لنا به»، مضيفاً أنه لا يعلم شيئاً عن القطار ولا يحمل أي معلومات عنه لا من قريب أو من بعيد، وكل ما يفعله هو إيصال ما يرده من توجيهات إلى مخيمات الحجاج. وحول التحذيرات من فتحة القطار المزعومة أكد أن هذه المعلومة وردت إلينا من إدارة المخيم وهي التي أوصتنا ببث هذه التحذيرات على عموم الحجاج من الجنسين، ولا نعلم شيئاً عن صحتها من عدمها. وشدد مرشد آخر يعمل في المخيم أمين خميس على أن هذه التحذيرات تأتي بدافع الحرص على أرواح الحجاج، ولا يمكن أن يكون سبب آخر لهذه التحذيرات، مشيراً إلى أن زيادة التحذيرات لا يمكن أن تكون من مرشد واحد، لكن هناك مرشدون آخرون يمكن أن يكرروا التحذيرات بصفة مستمرة، التي أعتبرها «إرشادات»، ما أثار القلق في صفوف الحجاج. وأشار إلى أنه والكثير من زملائه لم يلتحقوا بالحملة إلا من فترة قريبة جداً، وليس لهم عمل سوى تنفيذ ما يطلب وما يصل من إرشادات وتوجيهات داخل المخيم على الحجاج أو خارجه.