كشفت وزارة الشؤون البلدية والقروية اليوم (الأحد)، عن نيتها الاستعانة في الأقمار الاصطناعية وأجهزة الإنذار المبكر لمتابعة سقوط الأمطار وجريان السيول، وذلك في إطار استراتيجية تعكف الوزارة تعكف على تنفيذها للتعامل مع الأمطار والسيول في المدن والتجمعات السكانية، بهدف حمايتها من أخطار الفيضانات. بالتزامن، أنهى وزير الشؤون البلدية والقروية المهندس عبداللطيف آل الشيخ، جولته ميدانية شملت منطقتي الشرقية وعسير، وقف خلالها على الأضرار التي شهدتها مدن المنطقتين جراء الأمطار والسيول التي هطلت عليهما بمعدلات «غير مسبوقة». وقال الناطق الرسمي للوزارة حمد العمر في تصريح صحافي نقلته وكالة الانباء السعودية اليوم: «إن الوزارة تعتزم تحديث الدراسات الهيدرولوجية السابقة مع الأخذ في الاعتبار القراءات المطرية للسنوات الأخيرة، وأهمية التعاون مع الجهات المعنية والمختصة بهدف تجميع ورصد المعلومات عن الحالات المناخية واستخدام التقنيات في متابعة سقوط الأمطار وجريان السيول». وأشار العمر إلى الاستراتيجية تشمل تدريب وتأهيل المختصين في مجال إدارة أخطار الفيضانات، مع مراعاة اجراءات حماية المدن من أخطار السيول والفيضانات عند دراسة التوسع العمراني المستقبلي للمدن والتجمعات السكانية، وإعطاء المناطق والمواقع المنخفضة داخل المدن الأولوية في مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول. والتقى الوزير آل الشيخ خلال جولته عدداً من المواطنين في المواقع التي وقف عليها، إضافة إلى وقوفه على عدد من المواقع بخميس مشيط ومنها نفق المعارض ونفق النقل الجماعي بحضور رئيس بلدية خميس مشيط سراة عبيدة مسفر الوادعي والمجلس البلدي. ووجه ال الشيخ بوضع حلول عاجلة للموقعين. وكان آل الشيخ شكل فرق عمل ميدانية مع بداية هطول الأمطار للوقوف على المناطق الحرجة التي شهدت تجمعاً لمياه الأمطار والسيول في مدن منطقتي الشرقية وعسير ومحافظة الخرج، والرفع عاجلاً عن المناطق المتضررة وحصر الأضرار الناتجة عن تجمع مياه الأمطار وإنجراف السيول، واقتراح الحلول الفنية والإجرائية العاجلة لمواجهة الحدث. وأوضح العمر أنه الوزير وجه بأنه في حالات هطول الأمطار وتزايد حالات تجمعات المياه، يتم توفير الإمكانات والتعزيزات من المعدات والأيدي العاملة من كافة الأمانات، وتسخيرها بشكل عاجل لدعم أي أمانة تطلب المساندة.