انتشل عمال الهلال الأحمر الليبي جثث 5 مهاجرين أفارقة من ساحل العاصمة طرابلس أول من أمس. وكان المهاجرون الخمسة على متن قارب يُقل نحو 80 شخصاً، انقلب في وقت سابق. واعتقلت الشرطة المهاجرين الأحياء ومعظمهم من السنغال وبعضهم من بنغلادش. كما ضمّ القارب خمسة ليبيين أيضاً أحيلوا على سلطات التحقيق الجنائي بعد ضبطهم. وأُرسِل المهاجرون المتبقون بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة، إلى مراكز إيواء موزعة على مناطق متفرقة من العاصمة الليبية. ويُعتقد أن عدداً قياسياً من المهاجرين بلغ 5000 شخص غرقوا في البحر الأبيض المتوسط في العام 2016. وافقت حكومة سلوفينيا على تعديل قوانينها بشأن الأجانب أمس، لتتيح للشرطة إغلاق الحدود أمام المهاجرين بشكل غير مشروع لفترة محدودة من الوقت إذا اقتضت الضرورة. وتهدف هذه التعديلات التي يُتوقع أن يقرها البرلمان إلى منع تكرار ما حدث من تدفق للمهاجرين على مدى 6 أشهر عبر سلوفينيا وانتهى في آذار (مارس) 2016 عندما أغلقت دول عدة إلى الجنوب مسار الهجرة الرئيسي عبر البلقان. وعبر 500 لاجئ تقريباً بشكل غير مشروع سلوفينيا، أصغر دولة على مسار الهجرة في طريقهم إلى مقاصدهم المفضلة في الدول الأكثر ثراء في غرب أوروبا. وقالت وزيرة الداخلية السلوفينية فيسنا جيوركوس زنيدار إن بلادها لن تقدر على تحمل تدفق آخر للمهاجرين من هذا النوع، لاسيما بعد أن أغلقت النمسا جارتها الشمالية ودول أخرى في غرب أوروبا حدودها أمامهم. وقالت خلال مؤتمر صحافي: «التشريع الجديد سيُستخدَم فقط إذا شكّل المهاجرون خطراً على النظام العام والأمن الداخلي لسلوفينيا».