كشفت دراسة سعودية أن عدد الفتيات العوانس في البلد مرشح للارتفاع من مليون ونصف مليون فتاة حالياً، إلى نحو أربعة ملايين فتاة في السنوات الخمس المقبلة. وحذرت نتائج دراسة أعدها الدكتور علي الزهراني، الأستاذ في الجامعة الإسلامية، لمصلحة «جمعية أسرتي»، من ارتفاع كبير في نسبة العنوسة في المملكة في وجه عام، والمدينةالمنورة بخاصة. وأشارت إلى أن 18 ألف حالة طلاق وقعت العام الماضي، مقابل 60 ألف عقد زواج، ما يشير إلى أن نسبة فشل الزواج تصل إلى 30 في المئة. وخلصت الدراسة إلى أن الحلول المقترحة للتصدي لمشكلة العنوسة تحديداً في مجتمع منطقة المدينةالمنورة، غرب المملكة، تكمن في تعديل الاتجاهات السلبية التي أصابت شخصية الإنسان في مجتمع المنطقة. وهذه الاتجاهات تعني إصلاح بعض العيوب والاتجاهات السلبية التي أصابت تركيبة شخصية الفرد، بفعل التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي لحقت بمجتمع المدينةالمنورة، وتصويب الاتجاهات التي يتبعها تغيير في السلوك، والتي تشمل الشباب الذي يرغب في الزواج، والفتيات اللاتي ينتظرن الزواج، والأسر التي تسعى الى تزويج أبنائها وبناتها. واستناداً إلى إحصاءات وزارة الخدمة الاجتماعية، فإن نسب العنوسة في السعودية تجاوزت النسب الطبيعية. وقال الشيخ خالد الهميش، صاحب موقع «زواج» على شبكة الإنترنت: «لدينا مليون و800 ألف فتاة لم تتزوج، وهن ما فوق سن الثلاثين»، محذراً من خطورة هذا الوضع قائلاً إنه تجب معالجته. وحذر علماء اجتماع من تنامي ظاهرة الطلاق في المجتمع السعودي، اذ تتجاوز 25 في المئة من حالات الزواج، بزيادة عن المعدل العالمي الذين يراوح بين 18 و22 في المئة، مشيرين إلى أن أكثر من 60 في المئة من حالات الزواج في السعودية تنتهي في عامها الأول. وتشير سجلات وزارة الخدمة الاجتماعية إلى وقوع أكثر من 25 ألف حالة طلاق عام 2009، مقابل 120 ألف حالة زواج في العام ذاته. * عناوين ذات صلة: «عدوى» التأهيل السعودية تتحول هوساً: برنامج لوقف 33 طلاقاً كل يوم - منى المنجومي http://international.daralhayat.com/internationalarticle/191461 تعددت الزوجات... والظلم واقع! - سناء الجاك http://www.daralhayat.com/internationalarticle/188859