بدأت حملة الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج رسميا استعدادا لانتخابات تاريخية مقررة في 31 تشرين الاول/اكتوبر بعد عقد من الازمات السياسية، لكنها غير مؤكدة بسبب الاستعدادات الكبيرة التي لم تنجز بعد. وبعد ساعات من بدء الحملة رسميا علقت اعلانات دعائية على محاور الطرق الكبرى في ابيدجان تشيد بالمرشحين الثلاثة "الكبار"، اي الرئيس لوران غباغبو والرئيس الاسبق هنري كونان بيدييه ورئيس الوزراء السابق حسن وتاره. وكتب على اعلان يحمل صورة الرئيس المنتهية ولايته "ربحنا السلام وجاء دور التنمية. الى الامام"، بينما كتب على لوحات اخرى "الرجل المناسب للوضع". اما كونان بيديه فقد اختار ان يؤكد ان "تجربتنا في خدمة الشباب" كما كتب على اعلانات تحمل صوره، بينما قرر توظيف هذه "التجربة في خدمة النساء" على لوحات اخرى. واخيرا يعد حسن وتاره وهو محاط بنساء في السوق وموظفين "حلولا" من بينها "ايجاد مليون وظيفة للشباب". ويطلق غباغبو حملته رسميا الجمعة في مان غرب البلاد، بينما سيتوجه وتاره الى فندق كبير في العاصمة. اما كونان بيديه "الذي يقوم بحملة منذ سنتين" فلن يقوم باي خطوة اليوم. وهذه الانتخابات تاريخية لانها ستنهي عقدا من الازمات التي بدأت مع الانقلاب العسكري ضد بيدييه في 1999 ثم توسعت اثر الانقلاب الفاشل في 2002 لتقسم البلاد بين جنوب موال وشمال خاضع لسيطرة القوات الجديدة حركة التمرد السابقة. بور/اا/نات موا