كشف نائب وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب ل «الحياة» عن الاستعانة بخبرات محلية وخارجية للتعامل مع تقويم التجربة الحالية تقويماً «موضوعياً»، بهدف التوصل إلى تكوين نظام للمجالس البلدية يحقق ما يتمناه خادم الحرمين وولي عهده بالمشاركة الفاعلة للمجالس البلدية وكذلك الفاعلية في أداء القطاع البلدي. وأضاف عقب حضوره حفلة جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الخامسة أول من أمس، أن قرار مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة بإفراد المجالس البلدية بنظام خاص بها، هو لتوسيع مشاركة المواطنين في إدارة الشؤون المحلية، مشيراً إلى أن أعضاء المجالس البلدية في دورة الانتخابات الماضية شاركوا في تقويم وإعطاء مرئياتهم في النظام الحالي، الذي صدر بمرسوم ملكي في 21/2/1397ه، وسنستفيد من رؤيتهم في النظام الجديد الذي نعمل على إتمامه بعد أن مارس الأعضاء أعمالهم من خلال النظام الحالي في الدورة الماضية. وأوضح أن قرار مجلس الوزراء الذي أقر استمرار عضوية أعضاء المجالس البلدية الحالية عامين مقبلين، للعمل بالنظام الجديد في الدورة الانتخابية المقبلة، خصوصاً أنه عالج كثيراً من السلبيات التي ظهرت في النظام الحالي.من جانبها، ذكرت الأمين العام للجائزة حصة بنت عبدالله آل الشيخ أن الجائزة كرم من خلالها نحو 200 فائز وفائزة من المبدعين في التربية الخاصة، لافتةً إلى أنه في الدورة الحالية تم تكريم 40 فائزاً وفائزة. بدوره، قال المدير العام للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، إن الجائزة ليس مستغرباً انبثاقها في مجتمعنا، مشيراً إلى أن مجتمع المعرفة يشهد تغيرات تتطلب التنافس، لتحقيق أعلى مستويات الجودة. وتطرق المديرس إلى أهمية التركيز على تربية الأجيال التربية الصالحة، ومن ذلك التربية الخاصة التي تدعمها، ما جعلها محور اهتمام هذه الجائزة . وأكدت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد أن الجائزة قطعت شوطاً كبيراً في مجال التربية الخاصة، إذ انها ستتوسع مع الجهات ذات العلاقة لتشمل التعليم والتدريب، إضافة إلى توفير فرص العمل لتلك الفئة. وأشار ابن صاحب الجائزة سلطان بن محمد إلى أن الجائزة تأتي امتداداً لتكريم الدولة لتلك الفئة، لافتاً إلى أن الجائزة عملت على تفعيل سنابل الخير، وأعلنت عن تفعيل السنبلة الخامسة بجائزة قدرها 100 ألف ريال ليبلغ مجموع جوائزها 800 ألف ريال. وذكر نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر مآثر صاحب الجائزة، مؤكداً أنها تجسد ارتباط أبنائها بمجتمعهم من خلال اهتمام أبنائها بالمبدعين والمبدعات من التربية الخاصة، والوزارة لديها خطط واعدة في مجال التربية الخاصة. وفي نهاية الحفلة كرمت الجائزة الأمين العام لها نظير خدماتها الجليلة التي قدمتها للجائزة، وتقديم درع تذكارية للدكتور ناصر الموسى لجهوده ودعمه للجائزة، وبعدها كرم الأمير منصور بن متعب الفائزين ولجان الجائزة، وقامت حرم الشيخ محمد بن صالح بتكريم الفائزات في قاعة السيدات، اذ كانت الجوائز لأربعين فائزاً وفائزة في التربية الخاصة، من مختلف مناطق المملكة في مجالات حفظ القرآن وتجويده، والتفوق الدراسي، والإبداع بأنواعه الفني والأدبي والعلمي، وتستهدف الجائزة طلاب وطالبات معاهد وبرامج التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم.