زار طلاب مدارس منارات الرياض صحيفة «الحياة» للتعرف على كيفية عمل الصحيفة وتجولوا في اقسامها واطلعوا على سير عليه التحرير، وطرحوا عدداً من الأسئلة حول كيفية طباعة المواضيع واختيارها وعدد توزيعها، وكيف يمكن للصحافي في الحرب حماية نفسه من الاعتداء، وتحدث كل طالب عن مواهبهم وقدراتهم، ثم شارك الطلاب بكتابة رسائل عاملة لكل من يحبون حيث كتب احمد الدايل بداية يشكر صحيفة «الحياة» على الضيافة، وكل ما قدم لنا وصدقية الأخبار، وأتمنى لها التوفيق، ثم كتب محمد الفنتوخ إلى لوالدته فقال: «شكراً لك، لأنك حملتني تسعة أشهر ومنعتِ نفسك من النوم من اجلي وشقيقاتي، وأتمنى من الله أن أرد إليك بعض عطائك العظيم لنا». وتمنى عمر حسن آل الشيخ أن يعم السلام البلد ويحفظ أطفال الحروب من الموت، وكتب خالد العوهلي رسالة لوالده قال: «أبي الفاضل أنت الذي عمل من اجلي كي أصبح بناء للمستقبل وأصبح طياراً حربياً مثل والدي لأنك قدوتي». وكتب محمد المسفر رسالة للوالد خادم الحرمين الشريفين لاهتمامه بأبناء الوطن ورعاية الأطفال الفلسطينيين ومساعدتهم وانك ملكاً عادلاً ومحباً للخير. وكتب أصيل خالد قطان لشقيقه رسالة فقال: «أحب أن أشكرك على الاهتمام بنا حتى وأنت في مكةالمكرمة وأريد أن أصبح مثلك يا أخي محمود، لأنك قدوتي، وأريد أن أعمل مثلك في مركز أبحاث الحج، إضافة إلى انك تهتم بالحاسب الآلي واهتمامك خاصة في الانترنت وGPS، فمن دونك لم نعرف عدد الحجاج وأشكرك مرة أخرى. وكتب محمد بن سعد المسفر إلى أمه وقال: «شكراً لك يا أمي الغالية فحين وقت الاختبار لم تتوقفي عن الدعاء لي بالنجاح والتوفيق حتى وان غضبت علي فهو من حبك لي، وخوفك فإني أقدر لك ذلك وأحبك». وكتب عبدالرحمن أبوحيمد: «شكراً يا أمي لأنك ربيتي، وأشكرك على سهرك علي في المرض وأطعمتني من لبنك الذي لن أتذوق مثله أبداً، وجزاك الله خيراً». وكتب بدر العلياني فقال: «من أروع سروري ومن كل قلبي أقدم لك يا والدي هذه الرسالة، لأنك تعبت من اجلي ووفرت المسكن والمشرب لنا، وأتمنى لك التوفيق.