لجم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اتحاد إيران للعبة باكراً، قبل تحركات الأخير التي كانت مرتقبة للمطالبة بمواجهة أنديته لأندية السعودية على ملاعبه، في ظل العلاقات المقطوعة بين البلدين، وذلك عندما جدد الاتحاد الآسيوي تأكيده استمرارية نفاذ قرار لجنة المسابقات به، الذي تمت المصادقة عليه من لجنته التنفيذية، المتضمن خوض مباريات الأندية السعودية والإيرانية كافة في بطولة دوري الأندية الأبطال لكرة القدم على أرض محايدة في حال عدم تحسن العلاقات بين البلدين، وذلك في النسخة المقبلة من البطولة في موسم 2017. وقد تلقى الاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً بذلك من الاتحاد الآسيوي، جاء فيه: «بالإشارة إلى قرار لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم الصادر في ال25 من كانون الثاني (يناير) الماضي، والذي تمت المصادقة عليه من اللجنة التنفيذية بالاتحاد، إذ تضمن القرار خوض مباريات الأندية السعودية والإيرانية كافة على أرض محايدة في حال عدم تحسن العلاقات بين البلدين، ونظراً إلى عدم تحسن العلاقات بين البلدين، يستمر نفاذ القرار، ويجب أن تلعب المباريات كافة بين الأندية السعودية والأندية الإيرانية ضمن بطولة دوري الأندية الأبطال 2017 على أرض محايدة، على أن ترسل الاتحادات المعنية الأماكن المحددة للمباريات يوم الثاني من شهر يناير 2017 المقبل». بدوره، شكر الاتحاد السعودي لكرة القدم الاتحاد الآسيوي على ذلك، متميناً التوفيق لممثليه؛ أندية الأهلي والهلال والتعاون والفتح، في منافسات البطولة الآسيوية.