تسعى مجموعة الطيار من خلال شبكتها الموسعة وفروعها العالمية إلى دعم وتطوير قطاع السفر للأعمال الذي يعد من أهم أنشطة الشركة، وذلك إيماناً بما تقدمه هذه الصناعة من دعم لاقتصاد السعودية بكل قطاعاتهوتعمل الطيار على ترسيخ قطاع السفر للأعمال وبناء أسسه على مدى ثلاثة عقود من الزمن في مواكبة للتطورات والتحديات التي يشهدها اقتصاد المملكة أقوى اقتصادات المنطقة وأكثرها ارتباطاً بالتجارة الخارجية على الصعيدين الإقليمي والعالمي على حد السواء. وأوضح الرئيس التنفيذي لتطوير وتنمية الأعمال لمجموعة الطيار راشد المقيط: «بدأ قطاع السفر للأعمال يأخذ نسقاً تصاعدياً، من خلال الشرائح المتعلقة بهذا القطاع، والتي تشمل قطاع السفر للأعمال الحكومي والخاص في جميع أنحاء العالم. وأصبح هذا القطاع يلعب دوراًًً قيادياً في نمو قطاعات السفر والسياحة في العالم خصوصاً والمنطقة عموماً». وأضاف: «لم يقتصر قطاع السفر للأعمال في الوقت الحالي على الشركات، بل شمل الدول بجميع أجهزتها، وما نراه من معارض ومؤتمرات دولية إضافة إلى تطوير خدمات السفر من مطارات وغيرها وفتح الأجواء وتسهيل الدخول والتأشيرات، لهو خير دليل على ذلك». ومن منطلق تقديم خدماتها لعملائها من رجال الأعمال والهيئات والإدارات الحكومية، أقامت مجموعة الطيار أكثر من 300 مكتب في جميع أنحاء المملكة، بما فيها المقرات الرئيسية لهذه الكيانات الاقتصادية. كما سعت إلى التواجد بالقرب من تحركات عملائها عبر افتتاح 26 مكتباً لها في جميع المطارات السعودية، تقدم من خلالها خدمات شاملة تراعي متطلبات رجال الأعمال وصناع القرار الخاصة (الحجز والسفر وخدمات الشحن الجوي وأيضاً خدمات تأجير المركبات، إضافة إلى خدمات تقدم لعملاء الطيار في تلك المطارات). ويضاف إلى ذلك التواجد الإقليمي والعالمي للمجموعة عبر 18 مكتباً خارج المملكة، مع وجود شركاء يزيد عددهم على 500 وكيل، لتكون بذلك شبكة عالمية متكاملة تمكّنها من تسهيل خدماتها والارتقاء بها، إضافة إلى التواجد على عين المكان، لمواكبة متطلبات عملائها، وتوفير الخدمات اللازمة لتسهيل مهامهم، والحفاظ على وقتهم الثمين. وتتواجد هذه المكاتب عربياً في كل من مصر، الامارات، الكويت، البحرين، قطر، الأردن، لبنان، السودان. أما على الصعيد العالمي، فتتواجد في الهند، تايلند، ماليزيا، كندا أميركا. ويربط كل هذه المكاتب نظام اتصال عالمي عالي الجودة. وتتميز المجموعة بنظام عمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لضمان راحة عملائها، ولتسهيل سفرهم وتنقلاتهم، وحرصاً على تلبية طلباتهم، والاستجابة لأي تغييرات تطرأ على جدول أعمالهم.