وافق المجلس التنفيذي لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والتعليم والثقافة (يونيسكو) في دورته ال194 على توقيع اتفاق شراكة مع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، لإرساء أوجه التعاون على الأصعدة الدولية، وتعزيز العمل من أجل ترسيخ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم والتعايش بين المجتمعات الإنسانية، لاسيما بين الشباب. وأكد الأمين العام للمركز فيصل بن معمر أمس (الأربعاء) أن الاتفاق يأتي في إطار أهداف وتطلعات المركز في فتح مجالات التعاون المشترك مع المنظمات والجهات الداعمة للحوار والسلام لما فيه خير الإنسانية. وقال - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إن الدعم لهذه الشراكة بدأ خلال جلسات المجلس التنفيذي في كل من النمسا وإسبانيا شريكي التأسيس، وأعضاء المجلس التنفيذي الذين أعربوا عن شكرهم للمملكة على تبنيها إقامة هذا المركز، مؤكدين أنها المبادرة إيجابية لخدمة السلام. وأوضح أن «المركز استطاع النهوض بدور محوري على صعيد التواصل بين أتباع الأديان والثقافات، والبناء على الجهود الدولية في مجال الحوار العالمي، ودعم ثقافة التعاون والتعايش وفق رؤية واضحة لأهدافه، تتضمن تأسيس وتطوير ونشر المعرفة في مجال الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وإرساء وتعزيز احترام الرأي والرأي الآخر، من خلال الحوار وبناء جسور التواصل والتعامل مع الاختلافات والمشكلات التي تحد من فاعلية الحوار بين أتباع الأديان والثقافات من دون تمييز، إذ عقد المركز شراكات عدة مع الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية ذات العلاقة بهذه البرامج مثل منظمة «يونيسيف»، ومنظمة الكشافة العالمية، والاتحاد الأفريقي، والمنظمة الإسلامية للعلوم والتربية والثقافة، وغيرها من المنظمات المعنية بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات».